x

أهل «الشمال»: أراضينا مش ملكنا.. والأحكام الغيابية حوّلتنا لـ«مطاريد»

الأحد 10-06-2012 07:26 | كتب: عبد القادر مبارك |
تصوير : حسام دياب

يطالب أبناء شمال سيناء الرئيس القادم بتنمية المنطقة الشرقية، ومعاملة أبنائها المعاملة ذاتها التى يلقاها باقى المصريين، واحترام حق المواطنة وتمليكهم الأرض، وتحقيق التنمية، من خلال المشروعات القومية الكبرى، وإنشاء خطوط للسكة الحديد، وإلغاء الأحكام الغيابية التى حوّلتهم إلى «مطاريد» حسبما قال عدد منهم، وفتح معبر رفح الحدودى وتحويله إلى معبر تجارى، وتنمية المنطقة «ج»، منزوعة السلاح، وتوفير الرعاية الصحية لهم.

يقول المواطن محمد حمد أبومرجادة، من المنطقة الشرقية لشمال سيناء، أهم مطلب من الرئيس القادم أن تتم المعاملة مع أبناء سيناء كأى ابن من أبناء مصر، وأن يحظى المواطن فى سيناء بحقه فى المواطنة وحقه فى تملك أرضه، التى يعيش عليها، وأن يهتم الرئيس بتنمية سيناء تنمية حقيقية وصادقة، وإنشاء المشروعات القومية الكبرى التى تساعد على التنمية وتكملة إنشاء السكة الحديد إلى رفح وإقامة المنطقة الصناعية بوسط سيناء.

كما طالب بإلغاء الأحكام الغيابية، حتى يعود المطاردون إلى المجتمع، لتحقيق الاستقرار، وتضييق الفجوة بين المواطن والأمن، من خلال المعاملة الطيبة من قبل الشرطة.

ويقول ناصر أبوعكر، من مدينة الشيخ زويد: «على الرئيس القادم فتح معبر رفح كمعبر تجارى، وإنشاء منطقة حرة فى المدينة، لأن ذلك سوف يساعد على التنمية فى المنطقة والقضاء على ظاهرة الأنفاق والتهريب».

وأضاف: نطالب الرئيس القادم بنظرة صادقة إلى أبناء سيناء، وأن يهتم بتنمية سيناء بعيداً عن الخطط الخمسية وإعادة النظر فى المنطقة (ج) منزوعة السلاح، والاهتمام بتنميتها، من خلال المشاريع الاقتصادية الكبرى، وتشجيع الاستثمار بها لخلق فرص عمل جديدة للشباب.

ويقول الدكتور حسام رفاعى من العريش: «نطلب من الرئيس القادم إصدار قرارات سياسية قوية ونافذة بشأن سيناء لأنها تواجه الخطر، باعتبارها محافظة حدودية تحتاج إلى قرارات جريئة تساعد على تنمية حقيقية، لأن تعمير وتنمية سيناء لصالح مصر كلها ولا يعود على أبناء سيناء فقط، وأكد أن مطالبهم ليست فئوية، وإنما هى لصالح الوطن بأسره.

وطالب بقرارات حاسمة من الرئيس القادم، لوقف مهزلة كوبرى السلام، وفق قوله، ولفت إلى أنه أحد أسباب عزلة المحافظة، عن بقية المدن الأخرى.

ويقول المواطن محمد عياط، من قرية السلام بمركز بئر العبد: على الرئيس القادم أن يغير النظرة السلبية عن أبناء سيناء السائدة فى المجتمع، وأن يكون المواطن السيناوى رقما فى المعادلة الوطنية والاهتمام بمشروع ترعة السلام، وأن يكون لأبناء شمال سيناء النصيب الأوفر فى هذا المشروع، ودخول الكليات العسكرية والشرطة والنيابة والسلك الدبلوماسى، لأن سيناء محرومة من كل هذه الوظائف.

يقول المواطن أشرف العنانى من رفح: «على الرئيس القادم ترسيخ فكرة المواطنة لأبناء سيناء، لأن المواطنة فى سيناء منقوصة بكل ما تعنيه الكلمة، لأننا لا نمتلك أراضينا كباقى أبناء مصر، وهذا حق من حقوق المواطن بل الإنسان.

وأضاف: على الرئيس القادم أن يغلق الملفات المفتوحة فيما يتعلق بالأحكام الغيابية، وألا يتم ربط حقوق المواطن فى سيناء بالجغرافيا، وأن يكون الحق مرهوناً بالأمن مع إسرائيل والقضايا الدولية، وأن يهتم بتنمية شمال سيناء مع استبعاد فكرة العمق الإستراتيجى.

يقول المواطن صالح أحمد صالح، من قرية الميدان مركز العريش: نطالب الرئيس القادم بأن يصدر قراراً بحق أبناء سيناء فى تملك أراضيهم والاعتداد بملكيتهم لأراضيهم، لأن هذه المشكلة من أكبر المشاكل التى يعانيها أبناء سيناء.

وأضاف: على الرئيس القادم تعيين نائب له، يختص بشبه جزيرة سيناء، وأن يقيم بها إقامة دائمة، وأن تكون مهمته تنمية وتعمير سيناء، على أن ينتهى دوره بمجرد الانتهاء من المهمة المعين لأجلها.

ويقول المواطن خالد عرفات، من العريش: نطالب الرئيس القادم بأن يضع سيناء على أجندته الخاصة، وأن يكون منصب المحافظ من المدنيين وليس من العسكريين، لأن اللواءات أثبتوا فشلهم فى إدارة المحافظة، وكذا رؤساء المدن يجب أن يكونوا من أبناء سيناء.

وأضاف: نطالب الرئيس القادم بفرض اللامركزية على شمال سيناء، وأن يجعل من سيناء منطقة حرة صناعية، يتم من خلالها السماح بالاستثمار الصناعى على أراضيها وتصدير الناتج، لأن هذا القرار سيتيح فتح الاستثمار بصورة كبيرة على أرض سيناء، وفق قوله.

ويقول المواطن أحمد عودة من رفح: ما نريده من رئيس الجمهورية القادم أن يتم فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بقطاع غزة دون تأشيرة حتى حدود العريش غرباً، وهذا سوف ينشط السياحة فى سيناء ويعود على المواطن بتنمية اقتصادية كبيرة، لأن هناك نحو مليون ونصف مليون مواطن يسكنون قطاع غزة، ومثل هذا القرار سيساعد على تنشيط السياحة فى المنطقة، لأن الدولة تسمح للإسرائيليين فى جنوب سيناء بالدخول إلى الساحل الجنوبى حتى شرم الشيخ دون تأشيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية