فى البحيرة لا تختلف مطالب الصيادين من الرئيس القادم عن أقرانهم فى باقى الجمهورية، يحلمون بمن يعوضهم عن الإهمال الذى تعرضوا له خلال العقود الماضية، وأن تكون هناك وزارة للثروة السمكية تهتم بتطوير البحيرات.
أخبار متعلقة
يقول حسن حمادة، عضو نقابة العاملين بالزراعة والصيد بالبحيرة: ضربتنا الأمراض ومن حقنا التأمين الصحى الشامل، للصياد وأسرته، وخفض سن المعاش من 65 سنة إلى 55 سنة، لطبيعة عمل الصياد التى تقعده عن العمل مبكراً، مقارنة بالمهن الأخرى، ورفع الحد الأدنى للمعاش من 203 جنيهات شهرياً ليتساوى مع الحد الأدنى للأجور، ويتوقف «حمادة» عند إنشاء وزارة للثروة السمكية، لأنها تصب فى مصلحة البلد كله، بتطوير البحيرات، وإقامة المفرخات السمكية لزيادة الإنتاج، ويكمل أحلامه باشتراك ممثل للصيادين فى اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.
أحمد السد يطلب فضلاً عن تطهير البحيرات وتعميقها، اعتبارها محمية طبيعية، وهو ما يعنى منع إلقاء مخلفات الصرف الصحى فيها، خاصة بحيرة إدكو، وكذلك إزالة التعديات على مسطح البحيرة، وعمل فاصل بين المزارع والبحيرة لمنع أى تعديات جديدة.
ويشدد «السد» على أهمية تدعيم شرطة المسطحات المائية بالمعدات والأفراد، لتكون قادرة على منع التعديات على البحيرة، خاصة «الصيد الجائر» باستخدام الغزل المخالف، الذى يجرف البحيرة من الأسماك الصغيرة، ولتنفيذ قرارات الإزالة للمزارع المخالفة، وأخيراً رفع الحظر عن إصدار تراخيص للصيد فى البحيرة، ليتمكن أبناء الصيادين من العمل فى مهنة أسرهم، خاصة مع انتشار البطالة بين الشباب.
