عندما اندلعت ثورة 25 يناير كان عمال السويس فى مقدمة الصفوف وشاركوا بفاعلية فى المظاهرات من أجل الخبز والحرية والمساواة والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية وتحرير البلاد من النهب والاستبداد والقهر لصالح فئة قليلة من رجال الأعمال، ورغم أن السويس من المحافظات الصناعية بالدرجة الأولى وتحتوى على العديد من المصانع والشركات فإنها تحظى بمركز متقدم فى نسبة البطالة إذ تحتل المرتبة الرابعة على مستوى الجمهورية فى نسبة العاطلين، وفقا لتقارير التنمية البشرية.
يطالب سعود عمر، عضو اللجنة النقابية بهيئة قناة السويس، الرئيس القادم بتعديل منظومة العلاقات بين العمال وأصحاب العمل بحيث تكون أكثر عدلاً وحيادية بالالتزام بعقود واتفاقيات العمل الدولية. ويريد أحمد رمضان، رئيس نقابة العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية من الرئيس القادم، تحقيق العدالة الاجتماعية واسترداد حقوق العاملين وحريتهم، وإقرار الحدين الأدنى والأقصى للأجور وزيادة المعاشات، وإصدار قانون الحريات النقابية.
ويطالب على رضوان، عامل بإحدى شركات القطاع الخاص، الرئيس بحماية العاملين من تعنت أصحاب الأعمال، والحفاظ على كرامتهم، ومنحهم حقوقهم المشروعة.
ويقول محمد سلامة، شركة السويس للشحن والتفريغ، إنه بالشركة منذ 10 سنوات، ورغم ذلك لا يتجاوز راتبه 300 جنيه، ويعول أسرة ولديه أبناء فى مراحل التعليم المختلفة.