قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن ضغوطًا تركية على الولايات المتحدة نجحت في عدم إشراك إسرائيل في المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي افتتح الجمعة في إسطنبول، «على الرغم من أن إسرائيل واحدة من الدول صاحبة الخبرة الغنية في العالم في هذا المجال»، بحسب التليفزيون الإسرائيلي.
أخبار متعلقة
وقالت القناة إن «العلاقات المتردية بين إسرائيل وتركيا تؤثر حاليًا على علاقات إسرائيل بحلفائها، حيث منعت الولايات المتحدة إسرائيل من المشاركة في المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب».
ونقلت صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية عن مصادر في واشنطن قولها إن «إقصاء» إسرائيل من المنتدى جاء بسبب المعارضة الشديدة التي أبداها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان لمشاركة تل أبيب. وأضافت المصادر أن إسرائيل بذلت كل جهدها للحصول على دعوة للمنتدى دون جدوى، وأشارت أن هناك حالة من «خيبة الأمل الكبيرة تسود» تل أبيب.
في واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «ناقشنا في المنتدى إشراك إسرائيل في بعض الأنشطة كلما أمكن، ونحن ملتزمون بذلك».
وانتقدت مصادر في واشنطن للقناة الثانية الإسرائيلية إدارة أوباما التي «تجاهلت معارضة تركيا، التي تأخذ دورًا محوريًا في المنتدى، تعريف حركة حماس بأنها حركة إرهابية، على الرغم من وجودها في قائمة المنظمات الإرهابية التي أعدتها الولايات المتحدة».
وشارك في المنتدى 29 دولة، من بينها 10 دول عربية وإسلامية، هي مصر، الجزرائر، الأردن، المغرب، قطر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، إندونسيا، باكستان، وتركيا، وتشارك فيه أيضًا روسيا، الصين والهند، ودول أوربية كبيرة بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي.
