دخل العشرات من «أبناء مبارك» في اعتصام مفتوح، السبت، أمام مبنى مصلحة السجون بمنطقة «القللي»، احتجاجًا على عدم نقل الرئيس السابق المحكوم عليه بالسجن المؤبد، من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى آخر يتناسب مع حالته الصحية التى تدهورت بعد صدور حكم المؤبد، حسبما قال أطباء، ورددوا هتافات من بينها: «لسه العمر طويل يا مبارك.. هنا بلدك هنا دارك»، «30 سنة عايشين في أمان.. بدأ الرعب من الميدان».
وقالت سها حجاج، إعلامية، «أطلب من النائب العام ووزير الداخلية تطبيق القانون (قانون الله) وليس قانون الشعب، ونقل السيد الرئيس مبارك إلى مستشفى يناسب حالته الصحية، وإن الرئيس مبارك هو الرئيس والقائد، ويجب أن يُطبق القانون، فهو كبير السن، كما أنه كان نسر أكتوبر وبطل الحرب»، وأضافت: «حصلنا على قرار من النائب العام بنقل مبارك إلى مستشفى غير مستشفى السجن، لكن القرار لم ينفذ، وأكدت أنه لا أحد يستطيع اغتياله أو اغتيال تاريخه»، وشددت على أنها إعلامية، لكنها لا تنتمي لإعلام 25 يناير الذي ركع لمن يسمون أنفسهم الثوار، وقالت: «غدا سيركعون للرئيس مبارك من جديد».
وأكدت عزة طارق، 50 سنة، أنهم مستمرون في الاعتصام حتى يتم نقل الرئيس إلى المستشفى العسكري بالمعادي أو المركز الطبي العالمي مرة أخرى.