x

50 خبيرًا وشخصية عامة من رجال الأعمال والسياسة والإعلام يؤسسون منتدى «أهل مصر»

السبت 09-06-2012 19:48 | كتب: ياسمين كرم |
تصوير : حازم جودة

«ليس لنا علاقة بأي أحزاب ولسنا تابعين ولا المجموعات السياسية الفاعلة حاليًا وتحيزنا الوحيد لخدمة مصر»، هكذا قدم الداعية عمرو خالد، رئيس جمعية «صناع الحياة»، للمنتدى الجديد  الذي يحمل اسم «أهل مصر» الذي  يسعى لوضع دراسات وأوراق لتنمية الاقتصاد المصري في مجالات الزراعة والسياحة والتوظيف والتنافسية والإعلام.

وقال خالد خلال افتتاح أعمال المنتدى السبت، إن الجميع في مصر انشغل بالسياسة والبحث عن اسم الرئيس، ولم ينشغل أحد بالبحث عن الحلول العلمية والواقعية التي يمكن تطبيقها والعمل عليها بعد استقرار الوضع السياسي وهو ما يسعى المنتدى لتحقيقيه حاليًا.

وأشار خالد إلى أن المنتدى يضم جميع الأطياف السياسية والاقتصادية يجمعهم جميعًا هدف واحد، هو تقديم خبراتهم لمساعدة مصر على الوصول لمصاف الدول المتقدمة، دون أن يكون لها انتماء حزبي أو علاقة بأي كتلة سياسية، مشيرًا إلى أن المنتدى سيبدأ عمله مباشرة بوضع ورقة عمل للنهوض بالقطاع السياحي، يشارك فيها خبراء وأعضاء من اتحاد الغرف السياحية.

وأسس المنتدى عددا من الأسماء المعروفة في المجالات الاقتصادية والسياسية، منها عمرو خالد الداعية الإسلامي، ورجال أعمال منهم الدكتور أحمد بهجت، رئيس مجموعة «بهجت جروب»، وأحمد السويدي، رئيس شركة «السويدي إلكتريك»، وصفوان ثابت، رئيس مجموعة «جهينة»، ونيا زي سلام وإبراهيم محلب، رئيس شركة المقاولون، وسمير النجار، رئيس جمعية الزراعيين، ويضم المنتدى اللواء عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية الأسبق، والذي يعد ذلك أول ظهور له بعد الثورة، كما يضم المنتدى عددا من الوزراء السابقين، منهم أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، وماجد عثمان وزير الاتصالات السابق، ووفى مجال الإعلام أسامة هيكل وزير الإعلام السابق.

ومن جانبه أشار أحمد بهجت، رئيس قنوات دريم، في كلمته حول دور الإعلام في معالجة الأوضاع السياسية، إلى أن هناك حالة انفجار إعلامي في جميع القنوات، وأنها كلها اتجهت للإثارة في معالجة جميع القضايا المثارة حاليًا، وهو ما تسبب في خلق حالة «لخبطة» لدي الناس، مطالبًا الإعلام بالهدوء بعد انتخابات الرئاسة والتركيز على المستقبل ومشكلات بناء الإنسان المصري دون الرجوع للماضي.

و نوه إلى أنه سيتم عمل برنامج أسبوعي على قناة دريم يحمل اسم المنتدى ويخدم أفكاره وتوجهاته.

من جانبه قال أيمن إسماعيل أحد الأعضاء المؤسسين للمنتدى، إن مصر تراجعت في التقارير الاقتصادية الدولية، حيث وصل ترتيبها إلى المستوى 43 في الاقتصاد العالمي، كما تراجع ترتيبها في مؤشر التنافسية إلى 94 خلال العام الماضي، مقابل 52 عام 2005 ، وأرجع ذلك إلى تأخر مصر في عدد من المؤشرات أهمهما الفساد الحكومي وانهيار مستوى التعليم.

وأوضح أحمد السويدي، رئيس مجموعة إلكتريك، أن كلمة «فلول» ستدمر مصر كلها، وأنه لا يجب أن نسعى جميعًا لتصنيف الدولة والمواطنين نصفهم فلول والباقي إسلاميون، مشيرًا إلى أنه عمل خلال 50 سنة في حكم مبارك، ولا يمكن أن نحكم على التاريخ .

وقد حضر المنتدى عدد من سفراء الدول منهم سفير دولة إنجلترا والكويت وتركيا وممثلاً للسفارة الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية