مدرب بولندا: وقعنا تحت ضغوط رهيبة.. لكنني ما زلت متفائلاً

أعرب المدرب فرانسشيك سمودا، المدير الفني للمنتخب البولندي، عن تمسكه بالتفاؤل رغم تعادل فريقه (1/1)، الجمعة، مع نظيره اليوناني في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2012» ببولندا وأوكرانيا.

وشهدت المباراة طرد حارس المرمى البولندي فوجيتش تشيسني في الشوط الثاني.

وقال «سمودا»: إن بعض لاعبيه ربما شعروا بالضغوط التي تنطوي عليها المباريات الافتتاحية والتوقعات الزائدة من قبل الجماهير، إضافة إلى أنها المباراة الرسمية الأولى للفريق منذ ثلاث سنوات.

وأوضح: «وقعنا تحت ضغوط رهيبة، وأعتقد أن المباراة حملت عبئًا كبيرًا على هذا الفريق الشاب.. لم يشارك هذا الفريق الشاب في بطولات من قبل على عكس الفريق اليوناني.. نحن ما زلنا في البداية ولكنني أعتقد أننا سنحقق أهدافنا بعبور هذه المجموعة».

وقال «سمودا» إنه لا يرغب في التعليق على البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم في وجه حارس المرمى.

وطُرد الحارس البولندي في الدقيقة (68) بعدما أسقط المهاجم اليوناني البديل ديميتريوس سالبينجيديس داخل منطقة الجزاء ليحرمه من تسجيل هدف آخر بعدما أحرز نفس اللاعب هدف التعادل لليونان في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.

وقال «سمودا»: «هنأت جميع اللاعبين بعد انتهاء المباراة.. أبلغتهم بأن يحتفلوا بالمباراة لأن الوضع كان من الممكن أن يصبح أسوأ لو خسرنا اللقاء.. التعادل (1/1) ليس نهاية المطاف.. المنافسة ما زالت مفتوحة، لا يجب أن نركز في هذه النتيجة، ولكن يتعين علينا التركيز في المباريات التالية وتحقيق الفوز فيها».