وصلت مسيرة تضم عشرات المتظاهرين إلى ميدان التحرير، قادمة من ناحية شارع مجلس الوزراء، للمشاركة في «مليونية الإصرار»، التي دعت إليها قوى ثورية وأحزاب وائتلافات وحركات مختلفة، للمطالبة بـإعادة محاكمة رموز النظام السابق وتطبيق قانون العزل واستبعاد الفريق أحمد شفيق من انتخابات رئاسة الجمهورية.
ورفع المشاركون في المسيرة عدة لافتات من بينها: «يسقط حكم العسكر»، و«القصاص للشهداء»، و«الشعب يريد إعدام المخلوع»، كما رددوا هتافات: «سامع أم شهيد بينادي.. العسكر قتلوا ولادى»، و«سامع أم شفيق بتقول.. أحمد ابنى من الفلول».
من ناحية أخرى، وقعت حالات إغماء بالميدان، نتيجة شدة الحرارة، الأمر الذي دفع سيارات الإسعاف للدخول إلى وسط الميدان للوصول إلى المغمى عليهم لإسعافهم.
وقد شهد ميدان التحرير وقوع عدة اشتباكات، ومشادات كلامية بين المنتمين للتيار الإسلامي وعدد من المتظاهرين، وذلك بسبب موقفها السياسي، المتمثل صورته في حزبي الحرية والعدالة، والنور، خلال المرحلة الانتقالية، وهو ما أدي لقيام المتواجدين بالقرب منهم بترديد هتافات «إيد واحدة»، وذلك لمنع الانشقاق، وتحقيق الإجماع بين مختلف التيارات السياسية على مطالب الثوار في «مليونية الإصرار».