x

تشارليز ثيرون تهزم «جوليا روبرتس» بدور شريرة «سنووايت»

الجمعة 08-06-2012 18:34 | كتب: ريهام جودة |
تصوير : other

وجود فيلمين عن قصة واحدة أمر قد يظلم العملين معا، ويدفع لإحجام الجمهور عن مشاهدتهما، أو يرفع عملا ضد الآخر، خاصة إذا كانت القصة المستوحى منها العملان معروفة وشهيرة، وهو ما حدث مع واحدة من أشهر الأساطير «سنووايت»، فقد قدم عنها فيلمان أمريكيان هذا العام «مرآتى يا مرآتى» و«سنووايت والصياد»، الأول عرض قبل أسابيع قليلة، وتحديدا أواخر مارس الماضى، وحقق 58.8 مليون دولار فقط حتى الآن فى الولايات المتحدة، ولعبت بطولته الوجه الشاب «ليلى كولينز» إلى جانب النجمة «جوليا روبرتس» فى دور الملكة الشريرة، والتى لم تشفع نجوميتها فى تحقيق النجاح الكبير للفيلم رغم التوقعات بذلك، أما الفيلم الثانى «سنووايت والصياد» الذى بدأ عرضه قبل أيام قليلة فى الولايات المتحدة وعدد من الدول منها مصر، فقد حقق ومنذ أول أول أيام عرضه 56.2 مليون دولار، ليتصدر شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية، ويطيح بفيلم «رجال ببدل سوداء» الذى يلعب بطولته «ويل سميث» و«تومى لى جونز»، كما هزم بذلك فيلم «مرآتى يا مرآتى» الذى تناول قصة «سنووايت» نفسها، رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى عدم تحقيقه إيرادات كبيرة، نظرا لعرض فيلم عن القصة نفسها قبل شهرين فقط، وبالتالى ملل الجمهور من متابعة عمل يتناول قصة «سنووايت» وهو مالم يحدث، وأقبل الجمهور على الفيلم الثانى، وبرر عدد من الخبراء ذلك، بأن فيلم «سنووايت والصياد» تلعب بطولته الممثلة الشابة «كريستين ستورات» التى اشتهرت بسلسلة مصاصى الدماء «توايلايت»، وأصبح لها جمهورها من المراهقين وتحظى بشعبية كبيرة بينهم، بينما يبقى نجاح «ليلى كولينز» التى جسدت دور «سنووايت» فى فيلم «مرآتى يامرآتى» محدودا بالمقارنة بشهرة «كريستين ستيورات» التى حققتها خلال العامين الماضيين بدور محبوبة مصاص الدماء، أيضا أكد الخبراء أن جاذبية «تشارليز ثيرون» وصغر سنها مقارنة بـ«جوليا روبرتس» كان لهما أثر كبير فى تجسيدها لدور الملكة الشريرة التى تحاول التخلص من «سنووايت» وقتلها، خاصة مع ظهورها عارية فى أحد المشاهد وهى تستحم بالحليب، مشيرين إلى قطاع عريض من الجمهور الأمريكى من المراهقين ممن يفضلون متابعة مثل هذه المشاهد.

ونظرا لأن العناصر التى ترتكز عليها قصة «سنووايت» مثل المرآة السحرية والتفاحة الحمراء المسمومة والملكة الشريرة، أساسية وثابتة فإن صناع الفيلم أرادوا وجوها ناجحة وجماهيرية لاستخدام هذه العناصر فى إطار جديد ملىء بالخدع والمؤثرات الخاصة، فكان اختيارهم لبطلتى الفيلم «تشارليز ثيرون» التى كانت أول من رشح للفيلم، و«كريستين ستيورات» التى تحمست لتقديم دور «سنووايت» وقرأت سيناريو الفيلم فى 24 ساعة فقط بعد عرضه عليها.

وتدور أحداث فيلم «سنووايت والصياد» فى الإطار التقليدى نفسه للقصة الشهيرة التى تربت عليها أجيال متعاقبة فى دول الشرق والغرب على السواء، حيث تهدد «سنووايت» عرش الملكة الشريرة، التى تحمل فى الفيلم اسم «ملكة السواد رافينا»، حيث تجسد «تشارليز ثيرون» دور «رافينا»، وتظهر فى كثير من المشاهد فى شكل طائر أسود كبير يتحول إلى سرب كبير من الطيور ليلحق الأذى بالأبرياء، لكن «سنووايت» تتصدى لها، ويقدمها الفيلم باعتبارها أنقى البشر على وجه الأرض وأكثرهم طيبة وقدرة على الوقوف فى وجه الشر القوى، ويعاونها الأقزام السبعة وعدد من الشخصيات الطيبة، منهم الشاب المسحور «ويليام»، إلى جانب «إريك» الذى يدربها على القتال ومواجهة الأشرار.

يشارك فى بطولة الفيلم «كريس هيماثورث» و«إيان ماكين»، وكتب له السيناريو «إيفان دورتى» و«جون لى هاكمان»، عن رواية للإخوة «جريم» نشرت عام 1812.

وعن دورها أكدت «تشارليز» سعادتها بتقديمه، مشيرة إلى أنها لم تخش كراهية الجمهور لها بدور شرير، وأشارت إلى صعوبة ارتداء الفساتين الثقيلة التى ظهرت بها، نظرا لأنها مصممة من الجلود السميكة لبعض الحيوانات، وبالتالى ثقل هذه الفساتين خلال ارتدائها والتصوير بها لساعات طويلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية