طلبت رابطة حقوق الإنسان، الخميس، تدخل فرنسا لدى إسرائيل لتحسين وضع أسرى فلسطينيين في الاعتقال الإداري، والعمل على إطلاق سراح اثنين منهم مضربين عن الطعام وهما «في خطر الموت».
ودعا بيان إلى «احترام التفاهم الذي تم التوصل إليه، مطلع مايو، مع ألفي أسير فلسطيني كانوا أعلنوا إضرابًا عن الطعام»، مضيفًا أنه منذ ذلك الوقت انتهكت السلطات الإسرائيلية هذا الاتفاق من خلال تجديد أمر الاعتقال الإداري واعتقال أشخاص جدد بموجب هذا النظام وعدم احترام حق زيارة الأسرى من أبناء قطاع غزة، والذين لم يلتقوا ذويهم منذ عام 2007.
ولفتت الرابطة إلى سجينين «في حالة الخطر»، هما محمود السرسك، 25 عامًا، والمضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله دون محاكمة، ولمدة غير محددة، وهو يواجه حاليا «خطر الموت» بعد 83 يومًا من الإضراب عن الطعام، حسب «الطبيب المستقل» الذي عاينه الأربعاء، ومحمود السرسك من قطاع غزة، وقد اعتقل عام 2009 خلال توجهه إلى الضفة الغربية للمشاركة في مباراة لكرة القدم.
أما الأسير الثاني فهو أكرم رخاوي من قطاع غزة أيضا، وحالته الصحية حرجة بعد 60 يومًا من الإضراب عن الطعام، حسب البيان، وقد اعتقل في السابع من يونيو 2004 وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات وأمضى معظم وقته في المستشفى بسبب المرض.
وأوضح البيان أنه بالإمكان الافراج عنه بسبب حالته ولكن السلطات الإسرائيلية ترفض ذلك، وطلبت الرابطة من فرنسا «التدخل بسرعة من أجل إطلاق سراحهما فورًا».