أصدرت المفوضية الضريبية الإقليمية بنابولي، الأربعاء، حكمًا قضائيًا يلزم هيئة الضرائب الإيطالية بخفض الديون المتراكمة على الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، مدرب الوصل الإماراتي من 40 مليون يورو إلى 34.2 مليون يورو.
أخبار متعلقة
بالفيديو: شبيه لـ«مارادونا» يظهر عاملاً للنظافة في إعلان شركة خمور دنماركية
رئيس الاتحاد الإماراتي: «مارادونا» من بين المرشحين لتدريب المنتخب
«زيكو»: مارادونا صديقي ولا أتدخل في علاقته مع بيليه
«شرطة دبي» تنفي تقدم «مارادونا» ببلاغ عقب تهجم جماهير «الشباب» على زوجته
صحف إسرائيل تشن حربًا على مارادونا.. فيرد «تحيا فلسطين»
قالت وسائل الإعلام الإيطالية إن السبب وراء ذلك كان قبول المفوضية بشكل جزئي للنقض الذي قدمه محامو اللاعب السابق مما توجب عليه إلغاء بعض الديون.
ووصف محامي النجم الأرجنتيني، أنجيلو بيساني، هذا الحكم بأنه «نصف انتصار»، مؤكدًا أنه سيتم استئناف القرار لإلغاء كل الديون التي تطالب الضرائب الإيطالية بها «مارادونا».
ويؤكد «مارادونا» أن مشكلته مع الضرائب الإيطالية سببها «أحد الإداريين بنادي نابولي الذي أعلمه بأمرها في وقت متأخر»، بعد أن ترك إيطاليا بنحو ستة أشهر.
وذكرت تقارير صحفية أن محامي «مارادونا» اقترحوا على مصلحة الضرائب إنهاء هذا الجدل بالتراضي بعد أن يدفع مارادونا 3.5 ملايين يورو توجه لأهداف اجتماعية.
كانت سلطات الضرائب الإيطالية قد صادرت أقراطا من «مارادونا» عام 2009 أثناء وجوده في عيادة «هنري تشينوت» للتخسيس في ميلانو، حيث خضع النجم السابق للعلاج بها، وباعتها في مزاد عام 2010 بقيمة 25 ألف يورو.
وتعرض «مارادونا» لموقف مماثل عام 2006 عندما استغلت السلطات زيارته لإيطاليا وصادرت منه ساعة ماركة «روليكس»، تبلغ قيمتها 11 ألف يورو.
