بعد الجولة الأخيرة للموكب النهرى الذى جرى تنظيمه تحت قطرات المطر للاحتفال باليوبيل الماسى لاعتلاء الملكة البريطانية إليزابيث الثانية العرش، تم إعداد مسرح ضخم أمام قصر باكينجهام لإقامة حفل موسيقى تحييه كوكبة من ألمع نجوم البوب، منهم: «ستيفى وندر، وإلتون جون، وبول مكارتنى، وكيلى مينوج، وروبى ويليامز، وكليف ريتشارد، وتوم جونز، وشيرلى باسى».
واستهل مغنى البوب البريطانى، روبى ويليامز، الاحتفال بأغنيته «دعينى أسليك»، ورافقته فرقة ترتدى الزى العسكرى. وأدى فريق البوب البريطانى «مادنيس» أغنيته الشهيرة «بيتنا» على سطح قصر باكينجهام، حيث أدى عازف الجيتار البريطانى بريان ماى نشيد «حفظ الله الملكة»، بمناسبة اليوبيل الذهبى لإليزابيث الثانية قبل 10 أعوام. كما تضمن حفل اليوبيل الماسى الذى يبثه التليفزيون أغنية «غنِّ» وهى أغنية خاصة يؤديها 200 فنان من دول الكومنولث، وكتب كلماتها جارى بارلو، عضو فريق البوب «تيك ذات»، الاشتراك مع المؤلف الموسيقى آندريو لويد ويبر.
وفى خضم الاحتفالات التى تشهدها بريطانيا بمناسبة مرور 60 عاماً على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، أعلن قصر باكينجهام أن دوق إدنبرة الأمير فيليب «91 عاماً» نقل إلى المستشفى متأثراً بعدوى فى المثانة، وسيظل تحت الملاحظة الطبية لبضعة أيام فى إجراء قال البلاط الملكى إنه «وقائى». وألقى الأمير تشارلز، ولى العهد، خطاباً للاحتفاء بوالدته، وبمجرد أن نطق تشارلز بكلمة «أمى» حظى بتصفيق وهتاف حار من جانب الجماهير التى اجتمعت للاحتفال بالملكة. وقال «تشارلز»: «شكراً للملكة إليزابيث التى جعلتنا فخورين بكوننا بريطانيين.. لكن الأمر المحزن بشأن الليلة هو أن والدى ليس معنا للأسف، فقد تم نقله للمستشفى». وأشاد «تشارلز» بحياة وخدمة والدته وقال «اليوبيل الماسى حدث نادر وخاص».
وتوجه تشارلز وإليزابيث وبصحبتهما دوقة كورنويل كاميلا، للمسرح المقام قرب نافورة الملكة فيكتوريا لتحية الجماهير.