حالة من الحزن الشديد يعيشها أحمد عز بعد عودته مباشرة من دبى بسبب تعرض والده لوعكة صحية شديدة حيث اصيب بالتهاب رئوى حاد، مما استدعى نقله الى أحدى المستشفيات الكبرى حيث يتلقى به العلاج حالياً.
عز وشقيقاه يلازمون والدهم بالمستشفى حتى تستقر الحالة ويخرج الأطباء بتقرير إيجابى يشير إلى أى تحسن.. فى الوقت الذى تم الإعلان فيه عن طرح فيلم «حلم عزيز» اليوم بعد ما كان مقرراً عرضه فى عيد الفطر المقبل.
الفيلم تأليف نادر صلاح الدين ويقوم ببطولته مع أحمد عز وشريف منير ومى كساب وميريت وحورية فرغلى وإخراج عمرو عرفة، ليكون الفيلم الثانى الذى يعرض لعز خلال الصيف الحالى إلى جانب فيلم «المصلحة» الذى يشارك فى بطولته مع أحمد السقا.
«عز» قال لـ«المصرى اليوم»: للأسف الشديد أزمة والدى الصحية جعلتنى فاقداً للتركيز وحزيناً جداً وأضع كل همى فى أن يتحسن والدى أولاً ثم يأتى أى شىء آخر، أما بالنسبة لقرار عرض الفيلم فهو قرار الشركة العربية المنتجة والموزعة له وليس قرارى أنا ولا أملك تغييره، خاصة أن أسباب الشركة مقنعة جداً وهى إنقاذ صناعة السينما من الركود والتوقف الذى قد يحدث فى ظل الأزمات السياسية والاضطرابات، نظراً لأن هناك عمالاً وموظفين وأسراً كثيرة مصدر دخلهم يعتمد على صناعة السينما وطرح أفلام جديدة بدور العرض، وأمام كل هذا لا أملك إلا الموافقة وتدعيم هذا الموقف المحترم طالما يتعلق «بأرزاق الناس».
وأضاف «عز»: موضوع «حلم عزيز» يختلف تماماً عن «المصلحة» فالأول كوميدى اجتماعى لكنه إنتاج ضخم وأتمنى أن يحقق مكاسب وإيرادات فى ظل هذه الظروف لكن لى تجربة كانت أكثر صعوبة وهى فيلم «365 يوم سعادة» والذى عرض فى ذروة الاضطرابات السياسية والثورة ومع ذلك حقق 13 مليون جنيه، وهذا يعنى أن الشعب المصرى لا يمكن أن نتوقع رد فعله تجاه السينما حتى فى الأوقات العصيبة.
لكن ما يعنينا حقا هو أن تظل عجلة الإنتاج مستمرة ولا تتوقف صناعة السينما بوجه عام، وطالما تشجعت الشركة العربية بطرح فيلم بهذه الضخامة الإنتاجية فستقلدها شركات أخرى وتطرح أفلامها، فلا يصح أن تظل دور العرض خاوية ونحن رواد صناعة السينما فى الوطن العربى.
الفيلم سيطرح بـ 70 نسخة ولم يتم الاستقرار على عمل عرض خاص له حتى هذه اللحظة، ويدور حول عزيز الشاب الشعبى الذى وصل للثراء بعد معاناة شديدة والذى يهوى المغامرات ويظهر له فجأة شبح والده المتوفى والذى يعكر عليه حياته ويطارده فى كل مكان ويدفعه لتصحيح أخطائه والبعد عن المغامرات والأفعال الصبيانية مما يضطر عزيز للجوء إلى المشايخ والأطباء لصرف شبح الأب قبل أن يصاب بالجنون من مطارداته له.