برأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فوزي النعماني، وعضوية المستشارين عادل فاروق، ومحمد عبد الحكيم، الثلاثاء، أمين شرطة إيهاب سامي لطفي، الذي كان متهما بالشروع في قتل 7 متظاهرين أمام قسم شرطة المقطم في «جمعة الغضب» 28 يناير 2011.
كان دفاع المتهم أكد في مرافعته في الجلسة الأخيرة أن المتهم «لم يكن موجودًا أمام ديوان القسم وقت الأحداث»، وأنه كان متواجدًا في تأمين المظاهرة السلمية في الميدان الرئيسي بالمقطم بعيدًا عن القسم، ودفع المحامي بتناقض أقوال المجني عليهم الواردة في تحقيقات النيابة مع ما شهدوا به أمام المحكمة.
كما دفع بتناقض أقوال المجني عليهم الواردة في تحقيقات النيابة العامة عما ذكروها أمام المحكمة، إضافة إلى عدم وجود شاهد رؤية واحد، حيث إن جميع الشهود قالوا إنهم سمعوا أن أمين الشرطة سامي لطفي كان يطلق النيران.
وأضاف الدفاع أن المجني عليهم اتهموا موكله بناء على خلافات سابقة بينهم، لكون 4 من المدعين بالحق المدني «من المسجلين جنائيًا»، إضافة إلى وجود بلطجية كانوا يطلقون النيران أمام القسم وقت الأحداث.