قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا ترفض فكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني، مؤكدًا أنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشار «حسين» في مداخلة هاتفية له على فضائية «مصر 25»، مساء الثلاثاء، إلى أن أعضاء الإخوان المسلمين سيشاركون بقوةٍ في مليونية «حماية الثورة»، الثلاثاء، للتصدي لمحاولات إنتاج النظام البائد، وللمطالبة بإعادة محاكمة قتلة شهداء الثورة، وإقالة النائب العام لعدم قدرته على القيام بواجبه في تجميع أدلة إدانة القتلة، ومحاكمة أحمد شفيق ومحمود وجدي وقيادات المخابرات وأمن الدولة السابقين لإخفائهم الأدلة.
وأوضح أنه نظرًا لعدم رضا الشعب المصري عن الأحكام الصادرة في قضية مبارك، فإن الشعب المصري نزل بعفوية إلى ميادين التحرير في القاهرة وكل محافظات مصر، مشيراً إلى أن الإخوان تحرَّكوا في مجموعة فعاليات كبيرة، والتي ستستمر مرورًا بالمليونية حتى تتحقق المطالب.
وطالب القوى السياسية المشاركة في مليونية «حماية الثورة»، بضرورة الابتعاد عن الخلافات والاحتكاكات، حتي يظهر المشاركون وهدفهم موحد، للتأكيد على أننا جميعا نطالب بإصرار على ضرورة حماية الثورة، وتحقيق متطلباتها، والوفاء لدماء الشهداء، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحقيق أهداف الثورة.
يأتي ذلك بعدما أعلن المرشحون السابقون في الانتخابات الرئاسية، حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، مساء الإثنين، بميدان التحرير، تشكيلهم مجلس رئاسي والإعلان عنه الأربعاء المقبل في الإسكندرية في ذكرى «خالد سعيد».