x

المشاركة في «مليونية العدالة».. «عبدالمجيد»: وسيلة للضغط.. و«عيسى»: دعاية

الإثنين 04-06-2012 20:56 | كتب: عزة مشهور |
تصوير : طارق وجيه

اختلف سياسيون حول جدوى مليونية  الثلاثاء، التى دعا لها عدد من القوى السياسية، احتجاجا على الأحكام الصادرة ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، ففيما رأى البعض أنه سيتم استغلالها فى الدعاية الانتخابية لصالح مرشح جماعة الإخوان المسلمين، أكد آخرون أهميتها باعتبارها وسيلة ضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الثورة.

قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إنه يرفض تلك المليونية احتراما لأحكام القضاء، مضيفا: «علينا استعجال النقض، وسنحترم ما يصدره القضاء من أحكام، ولا داعى لأى تظاهرات تعترض عليه».

وذهب الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، إلى أهمية المشاركة فى مثل تلك المليونيات التى تدعو لمحاكمة ثورية لـ«مبارك» وأعوانه، قائلا: «التحركات الشعبية وسيلة للضغط على المجلس العسكرى لانتزاع الحقوق».

وطالب «عبدالمجيد» بضرورة تشكيل مجلس رئاسى يضم جميع القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، مع تفاهمات من المجلس العسكرى، مؤكدا أنه المخرج الوحيد لإنقاذ مصر من الوقوع فى قبضة الفلول مرة أخرى، ولكنه أبدى تخوفه من عدم اكتمال ذلك المجلس بسبب التصادم والخلافات بين القوى السياسية.

ودعا «عبدالمجيد»، الشعب المصرى بكل أطيافه وفئاته، إلى المشاركة فى مليونية الثلاثاء، ضد النظام السابق، مع التلاحم والتوافق وإنهاء الخلافات، للتصدى لوصول أى شخص كانت له صلة بنظام «مبارك».

ورأى الكاتب الصحفى صلاح عيسى أن مثل تلك المليونيات شكل من أشكال الدعاية الانتخابية فى هذه المرحلة، وقال إنه بمجرد انتهاء مرحلة الانتخابات فإن بعض الأحزاب والقوى السياسية التى تدعو إلى التظاهر سيكون لها موقف عدائى من هذه المليونيات، واستدرك: «لذلك لن أدعو للمشاركة فى مليونية الهدف منها كسب أصوات المصريين فى الانتخابات لصالح مرشح معين»، وأضاف أن هناك أحكاما صدرت ولابد من احترامها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية