أخبار متعلقة
قال سامح عاشور نائب رئيس المجلس الاستشارى، إنه تم عقد لقاء بين المجلسين الاستشاري والعسكري بناء على دعوة من المشير طنطاوي، لبحث ما تم عرضه من مقترحات بالجلسات السابقة لـ«الاستشاري» والخاصة بتشكيل «تأسيسية الدستور».
وأعرب عن تخوف «الاستشاري» من انتهاء المرحلة الانتقالية دون تشكيل لجنة تأسيس الدستور، مشيرًا إلى أنه تم تقديم مقترح يمثل جميع أطياف المجتمع لضمان عدم تبعية «التأسيسية» لأي تيار أو حزب سياسي.
وأضاف: «اقترحنا على المجلس العسكري أن تكون الجمعية مكونة من رؤساء الأحزاب الموجودة بالبرلمان ورؤساء الهيئات القضائية ورؤساء النقابات المهنية والهيئات الدينية وممثلى المجتمع المدنى، لتفويت الفرصة علي كل من يحاول إعاقة تشكيل التأسيسية قبل انتهاء المرحلة الانتقالية».
واستطرد قائلًا: «اقترحنا وجود أساتذة للقانون الدستوري ضمن الجمعية التأسيسية، موضحًا أن هذا التشكيل جاء لضمان وجود تنوع سياسي يمثل كل التيارات السايسية، وعلى هذا التشكيل أن يدعو فى أولى جلساته التى ستنعقد بدعوة شخصيات عامة تمثل فيها المرأة والشباب والأقباط، وبذلك نضمن تشكيل مستقل غير خاضع لأي جهة واستبعاد حدوث خلاف بين الرئيس القادم والبرلمان، وبذلك تحافظ (التأسيسية) على استقلالها أثناء صياغة الدستور».
كما أشار إلى أنه قد تم تقديم كل حيثيات الإفادة وذلك بعد استطلاع كل القوي الوطنية للخروج من المأزق الحالي، حيث إن الوقت يمر ويضيع معه حق المجتمع فى أن يكون له دستور مبني علي تكافئ الفرص، معبرًا عن جموع المصريين دون تمييز، وبذلك نضمن تداول سلمي للسلطة بما يضمن نجاح الثورة المصرية.
وأكد «الاستشارى» ضرورة احترام أحكام القضاء المصري، كما أعرب عن رفضه لتدخل «العسكري» فى أى شأن من شوؤن القضاء، وضرورة إجراء انتخابات الرئاسة فى موعدها، لافتا إلى أن المجلس العسكرى قد أعلن تسليمه للسلطة بنهاية شهر يونيو الحالي.
وحول وجود إعلان دستوري مكمل يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية قال سامح عاشور «أعتقد أنه لم يناقش ويدخل ضمن مهام اللجنة التأسيسية»، مشيرًا إلى أنه خلال الأيام القادمة سيحسم المجلس العسكري قراره بشأن المادة 60 التى تتعلق بتشكيل «التأسيسية» حيث إنه يتم الآن دراسة الأمر لاتخاذ القرار فى أقرب وقت.
واختتم كلامه مناشداً الشعب المصري ضرورة المشاركة بانتخابات الرئاسة رافضًا الدعوات التى تنادي بالمقاطعة قائلاً: «هذا لن يفيد أحد وعلي الجميع النزول إلى الصندوق مهما كان صعوبة الاختيار، فهذا شيء إيجابي».
