قالت نائب رئيس البرلمان الألماني، كاترين جورنسكاردت، إن الحكومة الألمانية تدرس حاليًا تقديم برامج إسلامية في وسائل الإعلام العامة، لتوعية الألمانيين بهذ الدين، الذي يعد أحد الروافد الأساسية في المجتمع.
وأضافت «جورنسكاردت»، خلال لقائها وفدًا من الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر الحوار الإسلامى- المسيحي في ألمانيا، أن «الحكومة الألمانية تدرس إتاحة مثل هذه البرامج خلال أيام الجمعة، ليتعرف المجتمع الألماني على الدين الإسلامي».
وشددت على أن الحكومة الألمانية تحترم الدين الإسلامي وتقدره، كأحد أهم العوامل في استقرار المجتمع.
من ناحيتها قالت مديرة مشروع «كنائس الحرية»، كاترن أوكسن، إن «مشروعنا الجديد هدفه التواصل بين المسيحيين والمسلمين في ألمانيا، من خلال خدمة أعضاء الكنيسة وغير الأعضاء»، بالإضافة إلى التواصل بين الأئمة المسلمين الموجودين بألمانيا والقساوسة البروتستانت.