x

«الآزورى» يخطط لاجتياز محنة «الفضيحة» بإحراز اللقب الثانى

الأحد 03-06-2012 18:11 | كتب: الألمانية د.ب.أ |

قبل ست سنوات، نجح المنتخب الإيطالى لكرة القدم فى اجتياز واحدة من كبرى فضائح التلاعب بنتائج المباريات وتوج إصراره بإحراز لقبه العالمى الرابع فى بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وقبل أيام قليلة تفجرت فضيحة أخرى ربما تكون أكبر حجما بعد تورط العديد من اللاعبين والمسؤولين فى فضائح التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة، ولكن الفريق ما زال يتمسك بالأمل فى مرحلة البحث عن لقبه الأوروبى الثانى منذ أن توج باللقب على أرضه فى عام 1968، وما زالت ذكريات الفوز باللقب العالمى عام 2006 حاضرة فى أذهان الكثيرين بينما لا تحظى ذكريات فوز المنتخب الإيطالى بلقب يورو 1968 بنفس القدر من الحضور، وشارك فى نهائيات هذه البطولة منتخبات إيطاليا والاتحاد السوفيتى السابق وإنجلترا ويوغسلافيا السابقة.

وتأهل المنتخب الإيطالى «الآزورى» لنهائى البطولة عام 1968 عن طريق القرعة بعملة معدنية بعدما استمر التعادل السلبى مع المنتخب السوفيتى قائما على مدار الوقتين الأصلى والإضافى.

وفى المباراة النهائية بالعاصمة روما، تعادل الفريق مع نظيره اليوغسلافى 1/1 حتى نهاية الوقت الإضافى أيضا لتعاد المباراة بعدها بيومين فقط على الاستاد الأوليمبى فى روما أيضا لتفوز إيطاليا 2/صفر، وتأهل الآزورى لنهائيات البطولة سبع مرات فى 11 بطولة أوروبية تالية بعد فوزه بهذا اللقب، وكاد يتوج باللقب للمرة الثانية فى تاريخه عندما التقى نظيره الفرنسى فى نهائى يورو 2000 لكنه خسر 1/2، ورغم المشاكل التى أحاطت الفريق بعد خروجه المبكر من نهائيات كأس العالم 2010 دون تحقيق أى فوز فى مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة، ضمن المنتخب الإيطالى التأهل لنهائيات يورو 2012 قبل آخر مباراتين له فى التصفيات.

وللمرة الأولى منذ تتويجه بلقب مونديال 2006 يصبح الفريق مؤهلا بالفعل للمنافسة على لقب بطولة كبيرة حيث أعاد مديره الفنى الحالى تشيزارى برانديللى ترتيب أوراق الفريق وأعاد بناء الآزورى الذى فقد معظم نجوم الجيل الفائز بمونديال 2006.

وكان الآزورى مع منتخبات ألمانيا وإنجلترا وروسيا فى المستوى الثانى بتصنيف المنتخبات المشاركة فى البطولة، ولذلك أوقعته القرعة فى مواجهة نظيره الإسبانى المصنف فى المستوى الأول كما تضم المجموعة الثالثة معهما منتخبى أيرلندا وكرواتيا.

وينتظر أن يكون الاختبار الحقيقى للفريق فى المباراة الأولى له بالبطولة عندما يلتقى نظيره الإسبانى حامل اللقب الأوروبى والعالمى يوم الأحد من الأسبوع المقبل، وتطور مستوى المنتخب الإيطالى بشكل مستمر وثابت بعد إخفاقه فى بطولة كأس العالم 2010 التى خرج فيها من الدور الأول دون تحقيق أى فوز، حيث رحل المدرب مارشيلو ليبى من تدريب الفريق، وحل مكانه تشيزارى برانديللى، وتلقى برانديللى صدمة كبيرة قبل إجراء قرعة يورو 2012 بسبب غياب المهاجم أنطونيو كاسانو «29 عاماً» عن الملاعب لفترة طويلة بعد الجراحة التى أجراها فى نوفمبر الماضى لإصابته بسكتة دماغية، ولكن كاسانو أعاد الأمل إلى برانديللى بعودته القوية إلى الملاعب فى الفترة الماضية لينضم إلى قائمة الفريق فى نهائيات يورو 2012، ويعلق المنتخب الإيطالى أيضا آمالا عريضة على المهاجم الشاب ماريو بالوتيللى «21 عاماً» الذى قدم موسما رائعا مع مانشستر سيتى الإنجليزى كما قدم أداء مقنعا فى مبارياته مع المنتخب الإيطالى بعد فترة استبعاد من قبل برانديللى لأسباب تأديبية، وساهم بالوتيللى فى فوز مانشستر سيتى بلقب الدورى الإنجليزى، لكنه ما زال يحلم باللقب الأول له مع الآزورى، ولا يضم الفريق الحالى من نجوم المنتخب الإيطالى الفائز بمونديال 2006 سوى جانلويجى بوفون «34 عاماً» حارس مرمى الفريق وأندريا بيرلو «33 عاماً» صانع اللعب وأنطونيو دى ناتالى «34 عاماً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية