قبل أسبوع واحد من انطلاق فعاليات نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2012» حاول الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش تحسين صورة بلاده، بتأكيده أن التصرفات العنصرية «لا يوجد لها مكان بيننا».
أخبار متعلقة
وتعرضت أوكرانيا لانتقادات لاذعة فى الأسابيع الأخيرة، خاصة من جانب فرنسا وإنجلترا بسبب اعتقال رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو.
وأوضح يانوكوفيتش: «نضع مثيرى الشغب تحت السيطرة».
وبالنسبة ليانوكوفيتش فإن العنصرية فى ملاعب كرة القدم الأوكرانية ليست مشكلة عامة خطيرة، حيث أكد: «أوكرانيا عندما تقارنها ببلدان أخرى، ربما لديها أقل عدد من هذه النوعية من البشر».
وأبدى اللاعبون والمشجعون فى إنجلترا وفرنسا، انزعاجهم من التقارير التى تناولتها وسائل الإعلام حول حجم العنصرية فى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكرانى إنه من الواجب تأمين البطولة بما يضمن سلامة الضيوف المشجعين وعدم حدوث اضطرابات، يأتى ذلك فيما أعلن مسؤول اعتقال أربعة مشتبها بهم فى قضية إرهاب كبرى.
وأضاف أن على قوات الأمن أن تكون مستعدة خلال البطولة للتعامل مع التهديدات بنفس السرعة والكفاءة التى تعامل بها المحققون مع سلسلة من التفجيرات وقعت فى إبريل الماضى بمدينة دنيبروبتروفسك، والتى خلفت 31 مصابا. جاء ذلك خلال اجتماع مع كبار المسؤولين.
وأكد فى تعليقات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء: «من المهم جدا أن نتعلم من هذا الحدث الإرهابى السيئ فى بلدنا» وأن على قوات الأمن الأوكرانية أن «تركز جهودها على توفير الأمن للمشاركين فى البطولة وللمشجعين».
وذكر التقرير أن أكثر من 22 ألفاً من عناصر الشرطة الأوكرانية سيكونون مسؤولين عن تأمين البطولة.
تأتى تصريحات يانوكوفيتش غداة إعلان الشرطة الأوكرانية اعتقال أربعة رجال يعتقد فى أنهم قاموا بتفجير قنابل فى دنيبروبتروفسك بعدما طلبوا حوالى 4.5 مليون دولار من السلطات.
وقال المدعى العام فيكتور بشونكا إن الأربعة سيواجهون تهماً تتعلق بالإرهاب.
وعززت التفجيرات التى استهدفت مناطق عامة بالمدينة على بعد نحو 400 كلم جنوب شرقى العاصمة «كييف» مخاوف من أن تكون أوكرانيا غير آمنة لاستضافة البطولة. يذكر أن البطولة تقام بأربعة مدن أوكرانية ليس من بينها دنيبروبتروفسك.
