كشف التقرير الأسبوعي لشركة «ساكسو بنك»، المتخصصة في تداول الذهب والعملات، عن أن أزمة الديون المالية والسيادية تواصل فرض نفسها على كل قرار استثماري يجري أخذه حالياً.
وأشار التقرير، الذي أعده أول رئيس استراتيجيات السلع بالبنك «أس هانسن»، إلى أن الأحداث أخذت المستثمرين إلى السندات الحكومية الآمنة، في ظل ما شهدته العوائد الألمانية خلال السنتين الماضيتين من سلبية في الأداء، وفي ضوء الأمان الذي تتمتع به عملات مثل الين الياباني وبالأخص الدولار الأمريكي، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له في 23 شهراً مقابل اليورو.
وقال التقرير: «لقد وجد المستثمرون صعوبة في التعرف على ما إذا كان الذهب ملاذاً آمناً أو ينطوي على مخاطر، ولذلك قرروا أن يضاربوا في هذا السندات بدلاً من ذلك».
ونوه التقرير لسحب المستثمرين في منتجات الذهب المتداول بها في البورصة 17 طنا، وهي نسبة أقل من 1% من إجمالي الاستثمارات في شهر مايو، وهو ما يشير إلى ضرورة تطبيق تصحيح أعمق قبل أن يتمكنوا من تغيير آرائهم المتشبثة بتفاؤلها على المدى الطويل بشأن الذهب.
وأضاف أن أحد المخاوف التي تفرض نفسها في هذا الشأن هو نقص المشترين الفعليين الذين كان لهم دور في المساعدة في تحقيق الاستقرار في السوق خلال عمليات البيع السابقة.