x

والد الشهيد محمد يوسف: خطبة القاضى أبكتنا... وحكمه أحزننا

الأحد 03-06-2012 01:01 | كتب: هبة عبد الحميد, سوزان عاطف |

 

دموع ونحيب، صراخ وحسرة، ودعوات بالعودة إلى الميادين ومطالبات بضرورة إعادة المحكمة.. كل تلك المشاعر والانفعالات شهدتها منازل أسر شهداء الثورة بعد سماع الحكم.

سلوى متولى، والدة تامر السيد، شهيد جمعة الغضب، قالت وسط دموعها: «الحكم ده ظلم، وهما حكموه عليه كده عشان هو رئيس، دا لو واحد غلبان كانو شنقوه».

وواصلت: «من ساعة ما سمعت الخبر وأنا قعدت ومش قادرة أقوم من مكانى، دا كأنهم قتلوا ابنى تانى قدام عينيا»، وتابعت: «حسبى الله ونعم الوكيل، إحنا لينا ربنا».

فيما قال محمد عبدالرحيم، شقيق أحمد عبدالرحيم شهيد جمعة الغضب: «حسبنا الله ونعم الوكيل، القاضى فتح نفسنا فى المقدمة اللى قالها وبعدين نطق بحكم قضى بيه على كل أحلامنا فى القصاص لأخويا وكل الشهداء، ووالدتى من ساعة ما سمعت الخبر ده وهى تعبانة ومكسورة، أنا عايز أعرف حاجة طيب يعنى هما اخواتنا ماتوا لوحدهم؟!».

ومن بين دموعها علقت سمية زكريا، والدة الشهيد طارق محمد عادل، شهيد جمعة الغضب، على الحكم قائلة: «دا مش قاضى ولا إنسان حتى عشان يديهم براءة، أقل حاجة كان يديهم إعدام زى ما قتلوا ابنى من غير ذنب ومن غير مايعمل لهم حاجة، دا حكم ميرضيش ربنا، أنا مش عايزة الحكم ده، أنا عايزة حكم يبرد قلبى ويصبرنى على ابنى اللى مات».

«كنت ناوى أوزع أرز بلبن... وأخلى زوجتى تقلع الأسود، لكن دلوقتى وبعد حكم البراءة على معظم المتهمين هنزل ميدان الأربعين لحد ما أرجع حق ابنى الشهيد».. بهذه الكلمات علق أحمد محمد يوسف والد الشهيد محمد يوسف الذى توفى يوم جمعة الغضب فى السويس وقال: «مانمتش بقالى 24 ساعة وانتظرت حكم القاضى بفارغ الصبر، وجلست أنا ووالدته أمام التليفزيون ننتظر المحاكمة، وأول لما سمعت خطبة القاضى المستشار أحمد رفعت بكيت وافتكرت ابنى بعد ما قعد يسرد فى البلاوى اللى ارتكبوها طوال الـ30 سنة، وقلت الحمد لله أكيد القاضى أخد حكم بإعدام كل المتهمين لكنه أول ما نطق بالحكم حزنت، وحسيت إن دم ابنى راح هدر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية