استهدفت الزوارق الحربية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، مراكب الصيادين العاملين فى بحر غزة ولاحقتهم وأطلقت النار نحوهم فى منطقة السودانية دون وقوع إصابات، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، فيما حذرت الفصائل إسرائيل من فك الحصار أو الاختباء فى الملاجئ.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن فى ذات السياق توغلت آليات جيش الاحتلال، صباح أمس، بشكل محدود خارج السياج الفاصل شرقى مدينة خانيونس، موضحة أن 6 آليات عسكرية من نوع D9 توغلت شرقى بلدة خزاعة، شرقى خانيونس، واتجهت شمالًا، بحماية 5 آليات عسكرية متواجدة على سواتر ترابية داخل السياج.
وأشارت إلى أن آليات الاحتلال قامت بعمليات تمشيط وتجريف فى الأراضى الزراعية القريبة من السياج الفاصل.
من جانبها، حذرت الغرفة العسكرية المشتركة للفصائل الفلسطينية إسرائيل بأن المقاومة ستدافع عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة فى حال واجه أى تهديد بسبب استمرار الحصار. وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، زياد النخالة، إن أى تهديد لحياة الشعب الفلسطينى عبر استمرار الحصار سيشمل الجميع دون استثناء، مضيفا: «على العدو الإسرائيلى أن يختار بين الملاجئ وما يترتب عليها- فى ظل تفشى فيروس كورونا، أو إنهاء الحصار والاستجابة لإطلاق سراح الأسرى من سجونه». وتابع: «لن نموت وحدنا، وعلى قيادات العدو الصهيونى أن تدرك أن المقاومة تملك المبادرة فى أى لحظة للدفاع عن الشعب الفلسطينى والقتال من أجل حياة كريمة لشعبنا ومن أجل أسرانا».
وشدد النخالة، على أن الظروف التى يعيشها الشعب الفلسطينى تحتاج من قيادته المزيد من الحكمة والقوة وعدم التردد.