رصدت «المصرى اليوم» ردود أفعال المواطنين حول إلغاء حالة الطوارئ، بدءا من الجمعة، وتراوحت بين مؤيد ومعارض، فهناك فريق رأى ضرورة استمرارها لحين تولى الرئيس الجديد مهامه، وفريق آخر أيد الإلغاء.
قال محمد حسن، موظف بمجلس الشورى، إنه مع تجديد الطوارئ لمدة 3 شهور لحين استقرار الأمور، وتولى رئيس جديد يتصدى لحل المشاكل ونشر الأمن والقضاء على البلطجة والفوضى.
واتفق معه فوزى البليدى، سائق بمجلس الشعب، قائلا: «الناس فاهمة الحرية غلط، وكل واحد بقى بيعمل اللى هو عاوزه.. واللى يقطع الطرق.. واللى يقفل شارع.. لازم قانون الطوارئ يفضل موجود لحد لما يمسك رئيس وبعد كده يبقى يلغيه».
فيما اختلف معهما ممدوح شوقى، سائق، قائلاً: «أنا عاوز البلد تمشى، ومش قانون الطوارئ هو اللى يمشيها ولا اللى هيصلحها.. ده قانون ملوش لازمة أصلا والمفروض كان يتلغى من زمان»، وأضاف: «لما يبقوا يحلوا أزمة البنزين الأول يبقوا يشوفوا يلغوا القانون ده ولا يسيبوه».
فيما قال عمرو رفعت، مهندس: «لو طبق القرار على المجرمين والبلطجية كما قالوا فيجب مده حتى نتخلص كلنا (من الرعب والقلق اللى عايشين فيه) أما لو تم تطبيقه بصورة عامة كما كان يحدث فى الماضى فيجب إلغاؤه».
وقال مصطفى رياض، بائع متجول بميدان التحرير: «أنا مع رفع حالة الطوارئ فى البلاد والحكومة عارفة البلطجية بالأسامى والمفروض يقبضوا عليهم».