رحب حمدين صباحى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، بالضمانات التى طرحها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، خلال لقائه الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، كخطوة للاصطفاف الوطنى، وقال إنها ستمثل مكاسب للحركة الوطنية، بشرط وجود توافق وطنى على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وإصدار قانون جديد للمحليات يضمن مشاركة الشباب بنسبة 50٪ فى المجالس المحلية.
وقال «صباحى»، خلال اجتماعه بعدد من أعضاء المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، بمقر حملته الانتخابية، مساء الخميس ، إنه تشاور مع عدد من مرشحى الرئاسة السابقين وعدد من قيادات شباب الثورة، حول اقتراحات بـ«المقاطعة» أو إبطال الأصوات خلال جولة الإعادة، بعد الاتفاق على عدم دعم أى مرشح خلالها، وأن موقفهم النهائى سيعلن خلال اليومين المقبلين.
وجدد «صباحى» تأكيده أنه لن يقبل موقع نائب للرئيس أو رئيس وزراء أو أى موقع رسمى مع الدكتور محمد مرسى، حال فوزه بالانتخابات، كما وصف انتخاب الفريق أحمد شفيق أو دعمه أو قبول موقع معه حال فوزه بالانتخابات بأنه «جريمة وطنية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية»، مؤكداً أنه لا يمكن أن يفرض على المصريين أحد خيارين، إما استبداد وهيمنة تيار بعينه باسم الدين على مؤسسات الدولة، أو القبول بإعادة إنتاج النظام القديم.
وأعلن محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، خلال الاجتماع، عن موافقة الحركة على الدعوة التى وجهها «صباحى» إلى القوى الشبابية، لتأسيس حركة سياسية جديدة بديلة عن خيارى الدولة الدينية أو الدولة العسكرية.