ويعقد مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم 47 دولة، جلسة طارئة الجمعة، وهي رابع جلسة يعقدها المجلس هذا العام بشأن سوريا، وكانت مذبحة الحولة قد وقعت الجمعة الماضي وراح ضحيتها 108 على الأقل، نصفهم تقريبًا أطفال.
وتُدين مسودة قرار، وزعت مساء الخميس في مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف، «القتل الذي أكده مراقبو حقوق الإنسان»، في هجمات شملت «قتل غاشم للمدنيين بالرصاص من مسافة قريبة، وانتهاكات جسدية شديدة من جانب عناصر مؤيدة للنظام، وقصف متكرر من جانب القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات لمنطقة سكنية».
وقال دبلوماسيون عرب وغربيون إنه من المتوقع أن يصدِّق مجلس حقوق الإنسان، الذي أدان سوريا مرارًا على الحملة التي تشنها على المعارضة، على القرار بأغلبية كبيرة بعد المذبحة التي أثارت غضب العالم، حتى وإن صوتت ضده كما حدث من قبل دول مثل روسيا والصين وكوبا.