«كانت ستصبح والدتى فخورة جداً بنا».. بهذه العبارة صرح الأمير ويليام، نجل ولى العهد البريطانى، لأول مرة أنه افتقد والدته الراحلة الأميرة ديانا، التى لقيت مصرعها فى حادث سيارة بباريس فى عام 1997 برفقة دودى الفايد، ابن الملياردير المصرى محمد الفايد، ولم يكن عمر الأمير وقتها يزيد على 15 عاما.
وبمناسبة اليوبيل الماسى لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، أجرى ويليام وشقيقه الأصغر هارى حواراً نادراً، بحسب ما ذكرت صحيفة «كلوز» فى نسختها الفرنسية، عبر فيه عن افتقاده لوالدته أثناء حفل زواجه، حيث وصفه بأنه موقف صعب جداً، هيأ له نفسه ذهنياً حتى لا تظهر عليه علامات الحزن، مشيراً إلى أنه لأول مرة منذ وفاتها يتمنى أن تكون معه والدته فى هذه اللحظة، وأن الأمر كان سيصبح رائعاً لو حضرت حفل الزفاف. وقال «أعتقد أنها كانت ستشعر بالسعادة فى هذا اليوم وستكون فخورة بنا، مضيفاً أنه أمر محزن أنها لم تلتق زوجته كايت ميدلتون.
وكشف الشقيقان عن طبيعة علاقتهما بجدتهما إليزابيث، وبالرغم من أنه ليس سهلاً أن تكون الجدة ملكة بريطانيا، فإن الأميرين أعطيا صورة واضحة وبسيطة جداً لجدتهما التى تحتفل بمرور 60 عاماً على العرش.
من بين المفارقات التى تحدث عنها الأمير ويليام فى حفل زفافه، أنه حينما تلقى مسودة قائمة الضيوف، وجد أنه لا يعرف 777 شخصاً منهم، وقتها طلب التحدث مع جدته، وقال لها إنه لديه قائمة من الحضور ليست لديه فكرة عنهم، فطلبت منه أن يدعو أصدقاءه ويترك باقى الأمر لها. من جانبه، تحدث شقيقه الأصغر الأمير هارى عن جدته الملكة، التى وصفها بأنها تتعامل بطبيعية وحنان مع أحفادها، مشيراً إلى أنها تهتم بالتعرف على اهتماماتهم، خاصة اهتمامهم بالأعمال الخيرية ومدى إتقانهم أعمالهم.