x

اجتماع بـ«الحرية والعدالة» لوضع خطة إعلامية لمرحلة الإعادة

الخميس 31-05-2012 22:48 | كتب: محمود شعبان بيومي |
تصوير : other

رصدت «المصرى اليوم» اجتماع مسؤولى الملف الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، حضره كل العاملين فى الملف وعلى رأسهم المهندس يحيى حامد، المشرف العام، بالإضافة إلى مسؤولى صفحات الإخوان والحزب والشبكات الإعلامية للجماعة على الـ«فيس بوك»، كأحمد حسن، الأدمن الخاص بصفحة «إنت عيل إخوانجى»، وأحمد المغير المنسق الإعلامى لحملة مرسى، بالإضافة إلى أدمن صفحة الحزب على الـ«فيس بوك».

بدأ الاجتماع فى السابعة من مساء الاربعاء ، وناقش عملية تقييم أداء الصفحات الإعلامية للحزب على الـ«فيس بوك» والإنترنت فى الجولة الأولى فى الانتخابات، بالإضافة إلى الاستعدادات الجديدة للحملة التى تم تدشينها لدعم «مرسى» فى جولة الإعادة، وتدشين حملة إلكترونية جديدة لحرق الفلول والقضاء عليهم، والاتفاق على الحملة التى سيتم تدشينها الجمعة.

وقالت مصادر من داخل الحزب إن الاجتماع الذى دعا إليه كل من يحيى حامد وأحمد المغير، ناقش خطة العمل الإعلامية فى الفترة المقبلة، خاصة على صفحات الـ«فيس بوك» التابعة للحزب ومحاولة تجنيد مئات المتطوعين على مستوى المحافظات للعمل فى هذه الصفحات لدعم مرسى، ورصد جميع الانتهاكات التى يقوم بها المرشح المنافس، الفريق أحمد شفيق، وتوثيقها بدءا من شراء الأصوات وحتى التواصل مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالصوت والصورة وإرسالها إلى المراكز الإعلامية للحزب بالمحافظات، على أن يتم إرسالها إلى المقر الرئيسى للحملة لاتخاذ التدابير القانونية ضدها.

وشدد الاجتماع على أن ضيق الوقت ليس فى مصلحة المرشح الإخوانى، مؤكداً ضرورة التنسيق مع جميع الحملات الأخرى فى المحافظات والتابعة لعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على الذين أعلنوا دعمهم لـ«مرسى» والرغبة فى العمل ضمن حملته فى انتخابات الرئاسة.

وانتهى الاجتماع الذى استمر حتى ساعة متأخرة من الليل إلى ضرورة البدء فى تدشين حملة ملاحقة الفلول على صفحات الحزب وصفحة «إنت عيل إخوانجى»، وشبكة نبض الإخوان، وصفحة الإخوان حول العالم، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية التابعة للجماعة والحزب.

وعلمت «المصرى اليوم» أن حزب الحرية والعدالة قام بمخاطبة وزارة الداخلية بضرورة توفير عناصر من الأمن لتأمين المقر الرئيسى للحزب المجاور للوزارة، وذلك بعد حرق مقر حملة «شفيق» فى الدقى على أيدى معارضين لوصوله إلى جولة الإعادة.

وقالت مصادر من داخل الحزب لـ«المصرى اليوم» إن الحزب طالب الداخلية بضرورة توفير عناصر أمن فاعلة تقوم على حماية المقر على مدار اليوم بشكل كامل وجيد، وهو ما وافقت عليه الوزارة، وقامت بتوفير 6 أفراد من الشرطة لحراسة المقر على أن يتناوبوا الحراسة طيلة اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية