تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، الخميس، من ضبط 40 قطعة من الأجزاء العلوية لتماثيل «أوشابتى»، وتبين أنها من حفائر جامعة القاهرة.
وكشفت التحريات قيام المتهمين بأعمال حفر وتنقيب خلسة مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد عقب أحداث الثورة، وأنهم أخفوا الآثار في الرمال لحين بيعها.
بدأت الواقعة بورود معلومات إلى مباحث سياحة وآثار الجيزة، بقيام بعض العناصر الإجرامية التى قامت باستغلال الظروف الأمنية التى مرت بها البلاد عقب أحداث الثورة، وقامت بالحفر خلسة بحثًا عن الآثار، وأنهم قاموا بإخفاء الآثار التي عثروا عليها بالرمال لحين استخراجها والتصرف فيها بالبيع، وأضافت المعلومات وجود بعض القطع الأثرية بمنطقة جنوب سقارة.
بإجراء التحريات حول تلك المعلومات تبين صحتها، وتم تشكيل عدة فرق بحث، وبالانتقال إلى مكان البلاغ، وإزالة بعض الرمال عُثر على 40 جزءًا علويًا من تماثيل «أوشابت»، من «الفيانس»، عليها كتابات ونقوش فرعونية، وباب من الحجر الجيري مقاسه 48 سنتيمترًا، وقطعتين عليهما نقوشًا هيروغليفية بالحفر الغائر عليها اسم سيدة تدعى «نجت».
وأجريت معاينة بمعرفة مفتشي آثار سقارة حيث قرروا بأثرية المضبوطات، وأن الـ40 جزءًا علويًا من تماثيل «أوشابتى» من مسروقات حفائر جامعة القاهرة بسقارة، ومحرر بها محضر إداري مركز شرطة البدرشين لسنة 2011 .