قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، «أنا لم أتغيب عن الساحة، وأنا في طور الإعداد والدراسة لتشكيل حزب سياسي، وجايز نعمله وجايز لا».
وأضاف «أبو إسماعيل»، خلال لقائه التليفزيوني على قناة «المحور»، في برنامج «90 دقيقة»، مع الإعلامي عمرو الليثي: «نحن في فترة كمون لتشكيل مؤسسة شعبية مصرية، واسم الحزب يجب أن يكون منطلقا مما نريد تحقيقه من أهداف خلال 10 سنوات، ومش عايزين نعمل حاجة تخلص بسرعة زي راس عود الكبريت تشط وتخلص بسرعة».
وحول دخوله في سباق الانتخابات الرئاسية، قال «أبو إسماعيل»: «الوصول للرئاسة لم يكن حلمًا عندي، وإنما اللي حصل إنه فات 3 شهور ونصف من ثورة 25 يناير، وأصبحنا مفاجئين بأن هناك استعادة للنظام السابق مرة أخرى، وبالتالي دخلت الانتخابات بالاضطرار حتى لا نعود للنظام السابق».
واعتبر «أبو إسماعيل» أن قرار لجنة الانتخابات الرئاسية، القاضي باستبعاده، هو «قرار باطل»، مشيرًا إلى أن هناك مستفيدين من خروجه من الانتخابات الرئاسية، قائلا: «ظهرت مؤشرات واستطلاعات للرأي تدل على تمكننا من الفوز بالانتخابات الرئاسية، وبالتالي الجهات الرافضة للإسلام السياسي كان من مصلحتها استبعادي».
وأكد «أبو إسماعيل» استمراره في ملاحقة من أصدروا القرار ضده، حتى لو بحصوله على تعويض، خاصة أن لجنة الانتخابات الرئاسية لم تقدم مستندات بها «جواز السفر» الخاص بالسيدة والدته، لأنها بحسب تعبيره، قدمت صورة ضوئية مطموسة، مضيفًا: «سأحصل إن شاء الله على أحكام قضائية تؤكد عدم حصول والدتي على جنسية أمريكية، وسآخذ تعويضًا ضدهم، وناوي أفرق التعويض على الناس».
واستكمل بقوله: «استبعادي هتك للدستور، وانتهاك لحكم قضائي، وأنا تعرضت للظلم ولإجرام شديد وتواطأت عليه جهات متعددة»، مستنكرا عدم استبعاد اللجنة الفريق أحمد شفيق من سباق الانتخابات الرئاسية، وفقا لقانون «العزل السياسي».