ضربت موجة جديدة من الظلام عدداً من المحافظات، الاربعاء، بسبب انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة، وتباينت مبررات المسؤولين حول الأسباب الحقيقية وراء استمرار الأزمة، فيما لجأ الأهالى إلى «لمبات الجاز» لمواجهة الظلام.
ففى محافظة الدقهلية، عاش نحو 7 مراكز، مساء الاربعاء، فى ظلام دامس نتيجة انقطاع التيار الكهربائى لمدة خمس ساعات كاملة. وأكد المهندس العدل على العدل، وكيل وزارة الكهرباء، أن قطع أحد الكابلات الأرضية أثناء قيام أحد المواطنين بالحفر وراء انقطاع الكهرباء. فى وقت أكدت فيه مصادر بشركة الكهرباء أن الانقطاع يتم بالتبادل لتخفيف الحمل على الشبكة التى بدأت تتهالك ولا تتحمل الزيادات فى الأحمال خلال فترة الصيف.
وفى بورسعيد عادت ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى عن بعض المناطق مرة أخرى، حيث يمتد انقطاع الكهرباء عن كل منطقة لمدة تزيد على ساعة بداية من السابعة مساءً، ثم تليها مناطق أخرى.
فيما شهدت أحياء وقرى محافظة الشرقية ظلاماً استمر لنحو أكثر من خمس ساعات. ما أصاب الطلاب بحالة من القلق لتأثير ذلك على استعداداتهم للمذاكرة بسبب قرب الامتحانات التى أصبحت على الأبواب. وبرر مسؤول بكهرباء جنوب الشرقية - رفض ذكر اسمه - سبب انقطاع الكهرباء بقلة السولار الذى تعمل به محطات توليد الكهرباء.
فى وقت أعلن فيه مسؤول بكهرباء المنيا تنفيذ خطة سنوية لتخفيف الأحمال الكهربائية خلال فترة الصيف تشمل تخفيف الإضاءة بالطرق السريعة والإقليمية خلال الفترة المسائية بالتناوب للأطوال بما لا يزيد على مائة متر لتوفير الكهرباء للقرى دون انقطاع التيار، أيضاً تناوب قطع التيار الكهربائى، خلال فترة الظهيرة، بين عدد من القرى داخل المجلس القروى الواحد بمراكز المحافظة بما لا يزيد على ساعتين.