x

«واشنطن بوست»: الأمريكيات يحددن مصير الانتخابات

الأربعاء 30-05-2012 22:20 | كتب: مريم محمود |
تصوير : أ.ف.ب

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اهتمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بكيفية تصويت النساء الأمريكيات فى الانتخابات، ورصدت عدة خرافات يتم تداولها بشأن ذلك.

وقالت الصحيفة إن الخرافة الأولى هى أنهن لا يمثلن كتلة واحدة فى آرائهن، ولا يجتمعن على مرشح واحد كما يُعتقد، بل إنهن يختلفن فى تصويتهن على اختلاف أعراقهن وحالاتهن الاجتماعية، حيث يختلف تصويت النساء البيض عن المتزوجات، أو اللاتى يعيشن فى المناطق الحضرية عن الريفية.

وقالت الصحيفة إن النساء البيض لم يصوتن للديمقراطيين منذ عام 1964، فى مقابل أن النساء الأكثر تعليما واللاتى يعشن فى المناطق الحضرية تذهب أصواتهن فى الغالب إلى الديمقراطيين، وبالتالى فإن مقولة «أوباما» بأن «المرأة ليست كتلة واحدة» صحيح تماما. والخرافة الثانية هى أن الناخبات دائما ما يعطين أصواتهن للمرشحات النساء، إلا أن العكس صحيح، حيث إنهن لا يفضلن فى العادة التصويت للنساء، والدليل على ذلك أنه عند ترشح رئيسة الوزراء هيلارى كلينتون أمام باراك أوباما، حصل الأخير على أكثرية أصوات النساء.

إلى ذلك تشعر المرأة بالإهانة لمجرد التفكير فى أنها سترشح النساء «أوتوماتيكيا» لمجرد أنهم من نفس جنسها.

وبحسب الصحيفة، الخرافة الثالثة هى أن النساء يصوتن للمرشحين الذين يهتمون بقضايا المرأة فى برنامجهم الانتخابى، وهو ما اعتبرته الصحيفة خطأ بناء على استطلاع أخير أوضح أن اهتمامات المرأة الأولى تتجه للمرشحين الذين يعتمد برنامجهم الانتخابى على الاهتمام بالرعاية الصحية وخفض أسعار الغاز والقضاء على البطالة.

والخرافة الرابعة هى أن زوجة المرشح يمكنها تجميع أصوات النساء له،

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية