x

«المصري اليوم» تنشر تفاصيل اجتماع 4 من المرشحين السابقين بمنزل «صباحي»

الأربعاء 30-05-2012 21:05 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : اخبار

 

أنهى حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، سلسلة لقاءاته المكثفة مع مرشحي الرئاسة السابقين بمنزله بالمهندسين، مساء الثلاثاء، في إطار الدعوة التي وجهها لتوحيد قوى الثورة في مواجهة بقايا النظام السابق واتخاذ موقف موحد خلال جولة الإعادة، بلقاء أبو العز الحريري وخالد على مرشحا الرئاسة السابقين، والدكتور حسام عيسي أستاذ القانون بجامعة عين شمس، ممثلا عن حزب الدستور «تحت التأسيس».

وقام «صباحي» بعرض نتائج لقاءاته السابقة التي أجراها مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسي اللذين استكملا الاجتماع حتي نهايته بعد حضور «الحريري» و«علي» و«عيسي»، والتي تمثلت في التنسيق بين حملات المرشحين الثلاث لكشف المخالفات والتجاوزات التي أثرت على نتائج العملية الانتخابية، والاستناد إليها لرفع دعوى قضائية جديدة مشتركة بينهم، واستئناف «النضال القضائي» ضد نتائج الانتخابات، وهو ما اتفق عليه المرشحون السابقون في نهاية الاجتماع بأن «القضاء» أصبح سبيلهم الوحيد بعد رفض اللجنة العليا للانتخابات للطعون التي تقدموا بها.

وأكد «صباحي» خلال اللقاء، أنه اتفق مع «أبو الفتوح»، على تفهم أي نقد يوجه لهما بسبب عدم اتحادهما خلال الجولة الأولى، مؤكدا على أنهما قد تعلما «الدرس» قائلا: «أنا وأبو الفتوح نشعر بالمسئولية تجاه ما حدث، ولن نقصر مرة أخرى في حق الوطن».

وشدد «صباحي» على ضرورة أن يتجمع المصريون الذين اختاروا الثورة ويتشكلون في تيار شعبي يمثل القوى الثورية المدنية، ليثبتوا قوتهم ويفرضوا أنفسهم، ليكون هذا هو الطريق الثالث للملايين التي أعطت أصواتها للثورة.

وقال خالد علي، خلال اللقاء، إن المظاهرات التي اندلعت في ميدان التحرير، الثلاثاء، كانت تعبيرا عن شعور المصريين بالغضب من نتيجة الجولة الأولي بخوض ممثل عن «الإسلاميين» وممثل عن النظام القديم، وكأن الثورة ذهبت بلا رجعة، مؤكدا أنه لن يتوقف عن مواصلة نضاله من أجل استكمال أهداف الثورة.

من جهته شدد أبوالعز الحريري، على ضرورة تكاتف القوى المدنية من جديد واستعادة روح الثورة خاصة خلال الـ18يوما الأولى، منها للقضاء على بقايا النظام السابق، مشيرا إلى أن الرئيس السابق مبارك لم يستطع الاستمرار في الحكم في ظل توحد صفوف قوى الثورة وعدم انقسامها حول المطالب.

كما رحب الدكتور حسام عيسي بمبادرة توحيد قوى الثورة من خلال حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي، وأن يكون هذا الحزب الوليد بوتقة لجمع شباب الثورة في تيار واحد لديه قيادات شعبية هدفها تحقيق أهداف الثورة وليس الصراع علي السلطة، كما وصف المستشار هشام البسطويسي، خلال اللقاء، «صباحي»، أنه توج زعيما وقائدا للثورة بأصوات المصريين في الانتخابات.

واتفق الجميع في نهاية الاجتماع على عدم دعم أى من مرشحي جولة الإعادة، حيث إن أحدهما سيعيد النظام السابق والآخر سيكون لديه كل السلطات، وأن المصريين يشعرون أن كلا الخيارين لن يؤديا إلى دولة مدنية ديموقراطية، وهو ما يعد اتفاقا ضمنيا باتخاذ قرار جماعي بين مرشحي الرئاسة السابقين بمقاطعة جولة الانتخابات، ولكن لم يتم التصريح به خلال الاجتماع خوفا من تأثير ذلك على توجيه أنصارهم وأعضاء حملاتهم نحو قرار معين وترك حرية الاختيار لهم.

كما اتفق المرشحون السابقون أيضا على تشكيل تيار وطنى جامع يمثل القوى المدنية الثورية ويعبر عنها ويمكنها من خوض المعارك الانتخابية المقبلة، وأولها انتخابات المحليات، وتكوين قواعد شعبية مؤمنة بأهداف الثورة لدعمهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلةً، ومن المنتظر دعوة العديد من الأطراف الوطنية والمدنية من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات السياسية والعامة لبلورة هذا التيار واستمرار الاتصالات خلال الايام القليلة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية