أعلنت حركة «صوت الأغلبية الصامتة»، الأربعاء، عقب الاجتماع بـ12 حركة وائتلافًا شعبيًا إطلاق مبادرة تحت اسم «صوتنا للدولة الوسطية» تدعو فيها كل أعضائها ومؤيديها وكل من يشاركها نفس الرؤية للنزول وتحقيق حلم الديمقراطية المتمثل في إقامة دولة مصرية وسطية، عن طريق دعم المرشح الرئاسي الذي سيتعهد بتحقيق ذلك من خلال إعلان آليات تنفيذ برنامجه الانتخابي بشفافية والالتزام بها.
وأشارت الحركة في بيان لها أنها تقف على الحياد من جميع المرشحين بما لهم من فرص متساوية، والأهم أن المرشح الفائز سيكون اختيار الشعب ويجب احترامه واحترام الشرعية.
وقال البيان: «بعد الإعلان النهائي عن نتيجة انتخابات الرئاسة التي أسفرت عن وصول كل من الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، لجولة الإعادة، فإننا نعلن وبكل وضوح أننا نؤيد وندعم الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، المرجعية الوسطية للأزهر الشريف لأنها مطلب الثورة والشعب، ونرفض أي مرجعيات متشددة أخرى، خاصة ونحن لا نعلم إلى أين ستؤدي تلك المرجعيات بنا وبمقدرات الوطن، ولكن الأمثلة أمامنا كثيرة وواضحة».
وأكدت الحركة رفضها القيام بأي إضرابات أو اعتصامات من شأنها تعطيل المصالح العامة للشعب أو إلحاق الضرر بها.
وأضافت في بيانها: «لقد مر الوطن منذ ثورة ٢٥ يناير العظيمة بأحداث جسام ومنعطفات خطيرة حاول الكثيرون خلالها استغلال الأوضاع المضطربة بل وزيادتها، ليستطيعوا القفز على الثورة وقطف ثمارها لأنفسهم، وهو ما يتم ممارسته من قبل تلك الأطراف حتى الآن من انقلاب على الديمقراطية ورفض شرعية الصندوق الانتخابي فضلًا عن ما تم رصده من تجاوزات وأعمال تخريبية من قبل أنصار بعض مرشحي الرئاسة اعتراضًا على استبعاد مرشحيهم وعلى النتيجة الخاصة بالمرحلة الأولى»، وأكدت الحركة إدانتها التامة لمثل تلك التجاوزات.