x

«6 إبريل» تدعو القوى الوطنية ومرشحي الثورة لـ«تحالف وطني» ضد النظام السابق

الأربعاء 30-05-2012 11:23 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : تحسين بكر

 

دعت حركة 6 إبريل، الأربعاء، القوى الوطنية ومرشحي الرئاسة الخاسرين، للدخول في تحالف وطني يمنع إعادة «نظام مبارك» ويقف ضد «الثورة المضادة».

وأعلن المهندس أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، أن مساعي الحركة واجتماعاتها التشاورية، هدفها تشكيل تحالف وطني قوي يتوحد ضد عودة النظام السابق الذي يحارب بكل قوته للعودة عن طريق انتخابات مزورة، وللوقوف في تحالف ضد الثورة المضادة، بحسب قوله.

وحذر «ماهر» في تصريحات صحفية، من أن «أي خروج عن التوافق والتحالف سيضر البلاد بالكامل» منبهًا جماعة الإخوان المسلمين إلى أن «لديهم فرصة ذهبية لن تتحقق إلا بالشراكة مع الجميع».

كما وجه «ماهر» دعوة من الحركة إلى كل من حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشحين الخاسرين، إلى التحالف مع الدكتور محمد مرسي، مع وجود مبادئ للاتفاق مع الإخوان «على أن تكون أفعالًا وليست وعودًا»، مشيرًا إلى أنه تم عرضها في اجتماع، الثلاثاء، مع قيادات الإخوان المسلمين، على أن تبدأ الاجتماعات مع باقي القوى السياسية والمرشحين منذ الأربعاء وحتى تشكيل التحالف، بحسب بيان للحركة.

واختتم «ماهر» بالمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسي «وإبعاد شفيق عن السباق الرئاسي»، وكذا تفعيل القانون ضد التجاوزات التي قام بها المرشحون في المرحلة الأولى.

من جانبها، أكدت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي للحركة، أن عملهم يتركز على منع عودة النظام السابق الذي يحاول العودة بالتزوير «حيث تم رصد الكثير من التجاوزات في العملية الانتخابية عن طريق حملة (عيون مصر)، وذلك بمساعدة من أمن الدولة ورجال أعمال مبارك وعمر سليمان ونواب الحزب الوطني المنحل الذين يقومون بمساعدة أحمد شفيق، لأن المعركة بالنسبة لهم معركة بقاء وانتقام، أما معركتنا فهي بناء وطن».

وعلقت «حمدي» في تصريحات صحفية بقولها: «لن نقوم بالإطاحة بديكتاتور ليأتي آخر، وليس منطقيًّا أن نثور على مبارك ليأتي لنا بعده 19 مبارك بزي عسكري وينتهي بنا الوضع  ليفوز خادم مبارك، فنحن نريد خادمًا للشعب يحقق مطالبه ومطالب الثورة».     

ورفضت «حمدي» الاعتراف بوصول «شفيق» لمرحلة الإعادة، واصفة إياه بأنه «متهم وليس مرشحًا» ومطالبة بـ«التحقيق معه في قضايا الفساد، والبلاغات المقدمة ضده التي لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، بتواطؤ من المجلس العسكري واللجنة العليا للانتخابات التي أدارت ظهرها لجميع الطعون المقدمة ضد (شفيق) وتفعيل العزل السياسي».

وأشارت إلى أنه في حالة فوز «شفيق» فإنه بالإضافة  إلى عدم الاعتراف به «ستبدأ المعركه من جديد» محذرة الجميع من إحباط الشباب الذي قد يولد عنفًا، لأن الشباب ليس لديه ما يخسره، ولا يملك إلا الحلم، وسيستكمل المعركة في سبيل تحقيقه، بحسب قولها.

وناشدت «حمدي» جميع القوى السياسية والمرشحين، بإعلاء مصلحة الوطن، وأن ذلك سيتم عبر «تشكيل التحالف الوطني»، مختتمة بالتأكيد على الحفاظ على سلمية الثورة «وإعلان المطالب بجميع الوسائل السلمية، كمنهج لن نحيد عنه».   

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية