تشير توقعات المسؤولين في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، إلى أن منطقة اليورو ستظل تعاني من الركود الاقتصادي حتى عام 2013، بسبب أزمة الديون والكارثة المالية التي تعرضت لها الدول الأعضاء في المنظمة، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية واليابان سوف يتغلبان أسرع مما كان متوقعًا لهما.
وأوضح تقرير صادر عن المنظمة، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سيرتفع نسبة النمو الاقتصادي بها بنسبة 2.4% خلال هذا العام و2.7% خلال عام 2013.رغم أن نسبة البطالة ستصل إلى 8% خلال الربع الثالث من هذا العام و7.6% خلال عام 2013.
أما دول منطقة اليورو فسوف تشهد انخفاضًا طفيفًا في الركود الاقتصادي بنسبة 0.1% سرعان ما يرتفع إلى 0.9% في عام 2013.
أما البطالة فسوف تصل إلى 10.8% خلال هذا العام وترتفع إلى 11.1% خلال العام القادم.