أخبار متعلقة
كشف فتحى عبدالعزير، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن نجاح الحكومة فى تخزين نحو 2.2مليون طن قمح بعد شرائها من الفلاحين بأسعار تراوحت بين ٣٧٥ و٣٨٥ جنيها للإردب، حسب جودة القمح، منذ بداية موسم التوريد فى ٢٠ إبريل الماضى.
قال «عبدالعزيز»، فى تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن محافظة الشرقية جاءت فى المرتبة الأولى من بين محافظات الجمهورية فى توريد القمح للحكومة، حيث قامت حتى الآن بتوريد نحو 458 ألفًا و 779 طنًا تلتها محافظة المنيا بواقع 282 ألفًا و279 طنًا، ثم محافظة القليوبية بتوريد 193 ألفًا و993 طنًا، والجيزة فى المرتبة الرابعة بكمية توريد بلغت 181 ألفًا و228 طنًا. وأضاف أن محافظة السويس جاءت فى المركز الأخير فى نسبة التوريد حيث وردت نحو 3407 أطنان، سبقتها القاهرة بمقدار 11012 طنًا ثم بورسعيد بكمية 11969طنًا.
وأكد أن الحكومة، من خلال كمية التخزين التى بلغت حتى الثلاثاء 2 مليون و204 آلاف و110 أطنان قمح، تكون قد أوشكت على تحقيق المستهدف من التخزين خلال موسم التوريد الحالي، حيث تسعى الحكومة لتوفير نحو ٣ ملايين طن من المنتج المحلى الذى يزيد على 8 ملايين طن خلال الموسم الجارى، وذلك لتوفير احتياجات البلاد من العيش المدعم، ومواجهة أى عجز يمكن أن يطرأ على البلاد خلال الشهور المقبلة، وذلك إلى جانب القمح الذى تستورده الحكومة عبر مناقصات التوريد من الخارج.
وأشار إلى أن تحديد سعر القمح بنحو 380 جنيها ساهم بشكل كبير في مساعدة الحكومة على تحقيق مستهدفها من التوريد، خاصة أن السعر المحلى فاق السعر العالمى بنحو 19%، لافتا إلى أن الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا لعمليات توريد القمح خلال موسم التوريد الجارى، من أجل توفير أكبر قدر ممكن من القمح المحلى الذى يفوق فى جودته المستورد. وأكد التزام الجهات المعنية بتنفيذ قرارات وزير التموين بشأن عدم تسلم أى أقماح من الموسم الماضى. وأشار إلى أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا خلال الموسم الجارى لتطوير أساليب التشوين، من خلال تغطية الأرض الترابية بالأسفلت أو المشمع حفاظًا على محصول القمح المخزن وتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
