أعلنت وزارة الداخلية في ولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب ألمانيا عن قرارها بطرد أحد الأشخاص الذين ينتمون إلى التيار السلفي.
وقال متحدث باسم الداخلية في مدينة شتوتجار إن الرجل السلفي الذي يحمل الجنسية التركية تلقى، الثلاثاء، قرار إبعاده، مشيرا إلى أن بإمكانه تقديم طعن على القرار في غضون أربعة أسابيع.
وذكر المتحدث أن الرجل كان قد علق على شريط فيديو يدعو إلى حرب مسلحة بقوله: «عسى الله أن يمكننا من المشاركة في الجهاد والموت شهداء».
الجدير بالذكر أن ألمانيا بها نحو أربعة آلاف سلفي منهم نحو 500 في ولاية بادن فورتمبرج وحدها.
من جانبه قال راينهولد جال، وزير داخلية الولاية المذكورة، إن «الأيديولوجية السلفية لا تتوافق مع أسس دولة القانون الديمقراطية».
وأشار «جال» إلى أن «هذه الأيديولوجية تقدم أرضًا فكرية خصبة لأعمال العنف التي يكون دافعها دينيا».
في الوقت نفسه رفض «جال» أن يتم وضع المسلمين في ألمانيا تحت الاشتباه العام، مشيرا إلى أن غالبيتهم يرفضون الفكر السلفي.
الجدير بالذكر أن الرجل كان قد حكم عليه بالسجن ستة أشهر لنشره شرائط تهديد مسجلة عبر الفيديو، لكنه واصل بعد انقضاء العقوبة نشر شرائط أخرى على اليوتيوب أعلن فيها دعمه للإرهاب والجهاد، الأمر الذي أصبحت فيه وزارة الداخلية على قناعة بخطورته.