نشبت اشتباكات عنيفة وتبادل لإطلاق النيران، مساء الإثنين، بين أنصار المرشحين الرئاسيين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، من عائلتي أولاد سليم والسلاطين، بقرية غياضة الشرقية ببني سويف، بعد إعلان النتائج النهائية في الجولة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية، وتأكد الإعادة بين مرسي وشفيق.
أخبار متعلقة
وأسفرت الاشتباكات عن حدوث إصابات طفيفة بين الطرفين، قبل أن يتدخل رؤوس العائلات الأخرى من أهالي القرية لوقف المشاجرة، وعقد جلسة صلح بين العائلتين.
من ناحية أخرى، أصدر المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، وأمانة حزب الحرية والعدالة في بني سويف بيانًا، يؤكد أنه «في ضوء نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، والتي أسفرت عن حصول الدكتور محمد مرسي على المركز الأول، فإننا نسجد لله شكرًا واعترافًا بفضله علينا وتوفيقه لنا ونسأله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لخدمة الدين والوطن».
وأضاف البيان: «لقد كانت دماء الشهداء والجرحى الوقود الذي أشعل لهيب الثورة، وأمدها بمدد من القوة والطاقة والثقة في النفس والتوحد، واليوم نحن في أمس الحاجة لكي نستعيد روح التوحد من جديد، حتى لا تُسرق منا الثورة وحتى لا تضيع هذه الدماء هباء».
واختتم البيان بالقول إن «الإخوان المسلمين يوجهون الشكر لكل من اختار مصر الثورة، مصر التغيير، مصر القوية، مصر النهضة، وعلينا ألا نفقد حماسنا وقدرتنا وتوحدنا، وندعو جماهير شعبنا للمشاركة في انتخابات الإعادة المقبلة حتى تحقق الثورة أهدافها».
وقال مصدر بجماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف، إن «البيان تمت صياغته بعد اجتماعات عقدها الإخوان مع عدد من القوى والتيارات السياسية بالمحافظة، ومن بينها الدعوة السلفية وحزب النور ضمن تكثيف الحملة الدعائية للدكتور مرسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق، لمنع محاولات إعادة إنتاج نظام مبارك».
