عادت مشاهد التظاهرات والمسيرات إلى القاهرة وعدد من محافظات الجمهورية، اعتراضًا على النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، للجولة الأولى من الانتخابات، حيث أعلنت خوض المرشحين محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق في عهد مبارك؛ لجولة الإعادة في الانتخابات.
وكانت اللجنة قد أكدت في مؤتمر صحفي، الإثنين، حصول مرسي وشفيق على أعلى نسبة تصويت، مما يعطيهما الحق في خوض جولة الإعادة، كما أعلنت اللجنة عن رفض كل الطعون المقدمة إلى اللجنة من المرشحين الآخرين، التي شككت في إجراءات العملية الانتخابية في جولتها الأولى، وعددها 7 طعون، حيث رفضت اللجنة 4 منها لعدم قانونيتها، والباقي رفض لتأخر تقديمه عن موعد آخر مهلة تقديم الطعون، وفق ما أعلنه المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.
وشارك المئات في مسيرات ومظاهرات في عدد من ميادين وشوارع الجمهورية بالقاهرة والإسكندرية والدقهلية والسويس وبورسعيد، رفضًا لقرارات لجنة الانتخابات، متهمين إياها بالتزوير.
وشهدت التظاهرات التي اندلعت منذ مساء الاثنين، هتافات مثل «يسقط حكم العسكري»، و«يسقط حكم المرشد»، كما قاد المرشح السابق خالد علي إحدى هذه التظاهرات من شارع طلعت حرب إلى ميدان التحرير، كما تضمنت التظاهرات في مدينة المنصورة تمزيق لافتات المرشحين شفيق ومرسي، فيما تعرض مقر حملة شفيق بالدقي للحرق.