«أبو الفتوح»: شفيق «مرشح غير شرعي» ويجب شطبه من الانتخابات الرئاسية

اعتبر المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الإثنين، أن الانتخابات كانت «غير نزيهة وغير شريفة»، مؤكدًا أنه أعلن عدم اعترافه بالنتيجة، حتى لو كان فائزًا.

واستنكر «أبو الفتوح»، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج «آخر النهار»، دخول الفريق أحمد شفيق إلى سباق الانتخابات الرئاسية، رغم قانون العزل السياسي، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضربت عرض الحائط بالقانون.

وتساءل «أبو الفتوح»: «هل يتصور أن رئيس الوزراء المسؤول عن معركة الجمل يأخد 6 ملايين صوت، وأصواته أكثر من صباحي وأبو الفتوح، وفي الوقت نفسه الناس تجري وراءه بالنعال والجريد، بينما كان يتم استقبالنا بالود والتقدير في مؤتمراتنا وجولاتنا الانتخابية».

وقال «أبو الفتوح»: «موقفي الشخصي، أرى أن يتم شطب المرشح غير المشروع (شفيق)، وأن تعاد الانتخابات بين باقي المرشحين، وهذا دور اللجنة العليا للانتخابات».

وبسؤاله عن عدم دخوله في تحالف مع حمدين صباحي في سباق الانتخابات الرئاسية، قال «أبو الفتوح»: «لا أرى أن عدم التحالف مع حمدين صباحي خطأ، وإنما سوء تقدير سياسي».

تحدث «أبو الفتوح» عن خروقات العملية الانتخابية، قائلاً: «رجال مبارك اخترعوا المنتخب الدوار، بمعنى أن يكون اسمه في أكثر من كشف انتخابي»، معبرًا في الوقت نفسه عن استنكاره لإخراج المندوبين من اللجان الانتخابية، للبيات خارجها عقب غلق صناديق الانتخابات، وهو الأمر الذي لم يحدث في الانتخابات البرلمانية، مشيرًا بقوله: «هناك بعض المحاضر الخاصة باللجان الانتخابية، تم تسليمها لمندوبينا دون أختام أو إمضاءات، فما الذي يمنع من تغير هذه المحاضر أو التلاعب في أرقامها».

وتابع: «لماذا رفضت اللجنة العليا للانتخابات إعطاء المرشحين كشوف الناخبين، رغم أن هذا حقهم، ماذا يخفون في هذه الكشوف.«

وكشف «أبو الفتوح» عن قيامه بالاستعداد عبر حملته الانتخابية، ومشروع «مصر القوية»، بالدخول في انتخابات المحليات وخدمة الوطن، موضحًا أنه لن ينضم إلى أي جماعات سياسية قائمة حاليًا، وأنه سيحافظ على استقلاله.

وأكد «أبو الفتوح» أنه سيلتقي بعدد من القوى السياسية والمرشحين، صباح الثلاثاء، ليتم التوافق في هذه المرحلة الخاصة بالوضع السياسي في مصر، ومن أجل مواجهة الفريق شفيق، والذي وصفه بالمرشح «غير الشرعي».

واختتم حديثه بتوجيه نصيحة لحزب الحرية والعدالة، يطالبهم فيها بتقديم ضمانات وتعهدات واضحة للناس، حتى يكسبوا ثقتهم في جولة الإعادة.