نفت حملة دعم حمدين صباحى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأنباء التى ترددت حول حضوره اجتماعاً مع أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثان، رئيس مخابرات دولة قطر، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة خلال يومي الانتخابات.
كان أحد المواقع الإخبارية، قد ذكر أن اجتماعا سريا جمع المرشح حمدين صباحى ورئيس مخابرات قطر، بعد وصوله إلى القاهرة عقب إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، وذكر أيضا أن «صباحى» خرج غاضبا من الاجتماع، قائلا: «أنا معارض، لكنى وطنى وأحب بلدى ولا يمكن أن أقبل بهذا يا خونة».
وقالت الحملة فى بيان أصدرته، الإثنين ، إن هذه الأنباء تأتي فى إطار استمرار الهجوم المنظم من خلال آلة إطلاق الشائعات المستمرة على مرشحهم الرئاسى، وسخرت الحملة من القائمين على ترويج الشائعات ضد «صباحى»، قائلة: «نطالبكم باختيار الشائعة القادمة حتى يمكن تصديقها بدلا من أن يضيع مجهودكم فى شائعة ساذجة لايصدقها طفل».
وأضافت الحملة أن البعض بدأ يستغل الشعبية العارمة التى ساندت صباحى فى الانتخابات الرئاسية، لنشر الشائعات وإجراء اتصالات عشوائية باسم أشخاص ينسبون أنفسهم للحملة لإبلاغهم بأن حمدين صباحى يطالبهم بمساندة «مرسى» فى جولة الإعادة، وتابع البيان أن آخر الشائعات التى أن انتشرت منذ يومين إنشاء حساب على موقع «تويتر» باسم حمدين صباحى لتأييد «مرسى» فى جولة الإعادة لتنطلق موجة تأييد من أنصاره رغم أنه ليس الموقع الرسمى للحملة.