x

الجامعة العربية تحذر من انفراد إسرائيل بالسلاح النووى

الإثنين 28-05-2012 19:35 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |

حذر الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من ازدواجية المعايير والانتقائية فى تطبيق معاهدة منع الانتشار النووى فى الشرق الأوسط، مما أتاح لإسرائيل الانفراد بامتلاك السلاح النووى فى المنطقة، مؤكدا أن توقيع الدول العربية على التمديد اللانهائى لمعاهدة منع الانتشار النووى عام 1995 أحدث خللا واضحا فى ميزان القوى بالمنطقة والدول العربية أصبحت مكبلة.

وقال العربى فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى نظمته الجامعة العربية بالتعاون مع المركز المصرى للمراكز والمعاهد البحثية ولجنة كبار المسؤولين الخاصة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، الإثنين ، إن عدم انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى ورفضها التوقيع على أى من المعاهدات ذات الصلة يعتبر ضربة قاصمة للأمن الإقليمى، كما اعتبر أن انفراد إسرائيل بالسلاح النووى يمثل خطرا كبيرا على الأمن القومى والأمن الإقليمى.

وأكد أن توقيع الدول العربية على التمديد اللانهائى لمعاهدة منع الانتشار النووى عام 1995 جعل الدول العربية مكبلة، وأدى إلى خلل واضح فى ميزان القوى فى المنطقة، وازداد الأمر تعقيدا نتيجة الشكوك فى البرنامج النووى الإيرانى.

وقال إن هذا المؤتمر للمراكز البحثية هو بداية للتعاون بين أهل العلم والبحث العلمى وأصحاب الخبرة وبين صانع القرار من أجل تبنى السياسات المناسبة فى قضايا نزع السلاح، معتبرا أن هذا المؤتمر نقطة البداية لعمل عربى جماعى يحقق الهدف العربى المطلوب من مؤتمر «هلسنكى»، خاصة أن قضية منع الانتشار النووى تمثل قضية مفصلية للأمن الإقليمى، مشيرا إلى جهود الدول العربية منذ سنوات لتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

ولفت إلى أن هناك العديد من القرارات الدولية الخاصة بالشرق الأوسط فى هذا المجال، ولكنها تفتقد آلية التنفيذ، مؤكدا أن رفض إسرائيل الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار رغم انضمام الدول العربية إليها أخل بأهم مبدأ فيها وهو عالمية المعاهدة وتحقيق الأمن المتبادل لكل أعضائها، وهو التعهد الذى قدمته الدول النووية المودعة للمعاهد عند وضعها وهى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والاتحاد السوفيتى.

وقال إن القرارات السابقة الخاصة بالشرق الأوسط مثلت دعما سياسيا وشكليا ولفظيا دون أن تتضمن أى آليات لتنفيذها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية