تصاعدت الأزمة بين الجهاز الفنى بالنادي الأهلي ونظيره فى المنتخب الأوليمبى بسبب رغبة هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب فى ضم أحمد فتحى وعماد متعب لصفوف المنتخب فى أوليمبياد لندن، والتى تتعارض مواعيدها مع أول مباراتين للفريق بدورى المجموعات فى البطولة الأفريقية.
أخبار متعلقة
وواجه الجهاز الفنى مشكلة بسبب ضم اللاعبين الكبار لصفوف المنتخب الأوليمبى، وإصرار هانى رمزى المدير الفنى على موقفه، وعلمت «المصرى اليوم» أن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، يعتزم الاجتماع مع «رمزى» عقب عودته من فرنسا للتوصل إلى حل يرضى الطرفين.
واتفق «عبدالحفيظ» مع لجنة الكرة على ترك لاعبى المنتخب الأوليمبى الأساسيين مثل أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد وغيرهم دون أى اعتراض مقابل أن يصرف رمزى «نظره» عن الثنائى متعب وفتحى، نظراً لحاجة الفريق إلى جهودهما، خصوصاً أن أول مباراتين فى دورى المجموعات من شأنهما تحديد مصير الفريق بشكل كبير فى الاستمرار بالبطولة من عدمه.
ويعتزم مسؤولو الأهلى ممارسة الضغوط على «رمزى» لإثنائه عن ضم اللاعبين الكبار من خلال طرح فكرة استعانته بلاعبين من خارج الأهلى والزمالك باعتبارهما يشاركان فى البطولة الأفريقية، وعلمت «المصرى اليوم» أن عماد متعب وأحمد فتحى يرغبان فى المشاركة بالأوليمبياد وليس مع الأهلى فى البطولة الأفريقية، خصوصاً أن المنتخب لم يشارك فى الأوليمبياد منذ 20 عاماً، فضلاً عن رغبتهما فى خوض تجربة الاحتراف الخارجى ويعتبران المشاركة فى الأوليمبياد فرصة لهما وهو ما وضع لجنة الكرة فى حرج.
