يعقد وفد من أساتذة جامعة جنوب الوادي المضربين عن الامتحانات العملية والنظرية منذ نحو أسبوعين، اجتماعًا، الثلاثاء، مع لجنتي التعليم بمجلسي الشعب والشوري، لمناقشة مطالب الأستاذة.
قال الدكتور أحمد خيري، المتحدث باسم الإضراب في جامعة جنوب الوادي، إن قيادات الإضراب تلقت اتصالا تليفونيًا من الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، والنائب أحمد حسن بكري، عن حزب النور، لتوصيل رؤية أساتذة الجامعة للبرلمان «بوضوح و حزم»، مشيرا إلى أن «الكتاتني» أكد مشروعية مطالب الأساتذة وتفهمه لها باعتباره في الأصل أستاذًا جامعيًا ويعلم جيدًا المعاناة الحقيقية التي يواجهها المنتمون لهذا القطاع الحيوي في المجتمع.
وأضاف «خيري»: «الكتاتني طالب الأساتذة بإرسال فاكس تفصيلي عن مطالبهم تمهيدًا لطرح رؤيتهم من خلال وفد يمثلهم في نقاشات لجنة التعليم بمجلس الشعب»، موضحًا أن الدكتور سعد شرقاوي، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تلقى اتصالاً مباشرًا من الدكتور محمد خشبة، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى، أكد خلاله ترتيب لجنة التعليم بالشورى جلسة خاصة يحضرها رئيس النادي وممثلو وزارة التعليم العالي لمناقشة إمكانية احتواء الأزمة.
وأشار «خيري» إلى أن اجتماع الأساتذة مساء الأحد استقر على قيام كل من الدكتور سعد شرقاوي والدكتور محمود عارف والدكتور محمد كمال بالسفر للعاصمة، لطرح أبعاد الأزمة في هذه الاجتماعات، والاستعانة بالدكتور فتحي نافع من جامعة الزقازيق الذي قام بوضع مقترح تفصيلي لجدول الأجور أكثر إنصافًا وتحقيقًا لمطالب الأساتذة، مضيفًا أن أساتذة جنوب الوادي سيقومون بمصاحبة كل من يمكنه المساهمة في طرح وجهة نظر الأساتذة من مختلف الجامعات الأخرى باعتبار أن المشكلات التي يعاني منها المجتمع الجامعي تشمل كل الجامعات المصرية وليست مقصورة على جنوب الوادي فقط.
وشدد «خيري» على رفض الأساتذة خطاب الدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالي، المرسل لرئيس جامعة جنوب الوادي بشأن قرب تلبية المطالب، معتبرًا كل الخطوات التي تمت لا تزيد على «وعود جوفاء» لم تصل لصميم المطالب بل تفرغها من معناها تمامًا.
ويواصل أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي إضرابهم عن امتحانات النظرية بكليات الآداب والتجارة والتربية الرياضية والعلوم للمطالبه بتحقيق مطالبهم.