x

رئيس دار الكتب يدخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على إقالته

الإثنين 28-05-2012 00:39 | كتب: أسماء المحلاوي |
تصوير : اخبار

 

أعلن الدكتور زين عبد الهادى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والذى تمت إقالته بقرار من وزير الثقافة الحالي الدكتور صابرعرب، أنه أضرب عن الطعام اعتبارًا من الأحد، تضامنًا مع 15 شخصًا من العاملين بالدار المحتجين على قرار إقالته.

وقال الدكتور زين عبد الهادى- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «إن قرار الإضراب عن الطعام جاء للتضامن مع العاملين المعتصمين بدار الكتب والوثائق القومية»، لافتًا إلى أنه كان يمتلك مشروعًا للنهوض بالدار من جميع الأوجه، لكن ذلك المشروع يتم إجهاضه بقسوة.

وأضاف عبد الهادى أنه مضرب عن الطعام من أجل أن تعود لكم حقوق العاملين مرة أخرى، وتابع: «أنا لا أريد ولا أبحث عن أي منصب».

ووجه «عبد الهادى» رسالة للمعتصمين قال فيها: «أرجوكم توقفوا عن مظاهراتكم وإضرابكم، إنها جريمتى وحدى وأنا المسؤول عنها وحدى، ولتعلموا أنى أحبكم فى الله وحده، ولا أريد منكم أى شىء سوى دعواتكم، ولتعلموا أنى لم أحب سوى بلدى مصر، هى الحياة والممات والمرتجى».

من جانبه، قال الدكتور عصام الغريب، الباحث بتاريخ مصر المعاصر، بدار الكتب إنه ومعه 15 شخصًا من العاملين بالدار أعلنوا إضرابهم عن الطعام، الأحد، اعتراضًا على قرار وزير الثقافة الدكتور صابر عرب، ولفت إلى أنهم يطالبون الوزير بإعلان أسباب الاستبعاد، خاصة أن الأسباب التى قالها تم تحقيقها وهو أمر الانتداب الخاص بجامعة حلوان والأوراق الخاصة بالرقابة الإدارية.

وأكد «الغريب» أن الدكتور زين وضع خطة استراتيجية للنهوض بالدار، وأن هذه الخطة بدأت فى الظهور على السطح فى أقل من 140 يوما، فضلاً عن محولاته تحقيق أهداف الثورة داخل الدار، خاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية.

بدوره، قال محمود علام المشرف بقاعة الاطلاع بدار الكتب والوثائق القومية إن الإضراب عن الطعام جاء بعد فشل كل النداءات التى تم توجيهها للمسؤولين، وأنهم طالبوا على مدى 10 أيام بتوضيح موقف الدكتور زين عبد الهادى إلا أن أحدًا لم يرد عليهم.

وأكد أن المعتصمين بالدار لا يدافعون عن شخص الدكتور زين، وإنما عن الأفكار والخطط التى بدأها لتطوير الدار بعد سنوات من الإهمال الجسيم، منوهًا بأنها المرة الأولى التى تحدث فى مؤسسة حكومية أن يتظاهر العاملون من أجل بقاء رئيسهم لا من أجل أن يرحل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية