دعت مجموعة من الحركات والائتلافات الشبابية إلى مظاهرات فى كل الميادين، الثلاثاء، في أعقاب إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية لـ«رفض خوض الفريق أحمد شفيق، جولة الإعادة»، والمطالبة باستبعاده بقانون العزل السياسى والتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده.
وصرح أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، بأن «شفيق» لا يحق له الترشح من الأساس سواء بقانون العزل السياسى أو بسبب قضايا الفساد الكثيرة المتهم فيها والمقدم بها بلاغات للنائب العام مثل قضية مارينا، وأيضاً هناك طعون مقدمة ضده ترصد انتهاكات كثيرة قام بها أثناء العملية الانتخابية، فيما قالت الناشطة السياسية، العضوة بالحركة، إسراء عبد الفتاح، «نحن نطالب فقط بتطبيق القانون وسننزل إلى الميادين هذه المرة بالبلاغات وليس بالشعارات».
ولفت شادي الغزالي حرب، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إلى أنه «فى ظل الأوضاع الحالية التى سمحت بالتزوير لصالح أحمد شفيق والتحيز الواضح من اللجنة العليا للانتخابات لصالحه بداية من قبول أوراق ترشحه وعدم تطبيق قانون العزل السياسى عليه إلى سكوتها على التجاوزات والانتهاكات التى حدثت أثناء العملية الانتخابية، فلابد أن ننزل ونرفض كل ذلك من أجل استعادة الثورة التى تسرق علانية ومن أجل الوفاء للشهداء».
أما هيثم محمدين، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، فأعلن مشاركتهم فى المظاهرات، وقال إن «المجلس العسكرى يحاول إعادة نظام مبارك ويستخدم كل أجهزة الدولة لحدوث ذلك، ونحن لن نسمح بذلك وسنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا من أجل منعه».
وقال عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، «مشاركة الاتحاد فى مظاهرات الثلاثاء للإعلان عن رفض أحمد شفيق والمطالبة بمحاكمته على جرائمه خلال الفترة الماضية والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى عليه لأن المكان المناسب له هو السجن».
وأشار محمد عبد العزيز، المتحدث باسم حركة كفاية، إلى مشاركة الحركة فى مظاهرات الغد للتأكيد على رفض أحمد شفيق.