يعقد مسؤولو نادى حرس الحدود جلسة مع عبدالحميد بسيونى، المكلف بالإشراف على تدريب الفريق الكروى الأول، فى أعقاب رحيل طارق العشرى، لتولى تدريب إنبى، نهاية الأسبوع الحالى، لمناقشة عدد من الملفات التى تخص الفريق، أهمها ملف صفقات اللاعبين الجدد، وفترة إعداد الفريق فى إشارة إلى استقرار مسؤولى النادى على تعيين «بسيونى»، مديراً فنياً.
وانطلقت فترة الإعداد، للموسم الجديد السبت بالقاهرة فى ظل غياب الرباعى الدولى أحمد حسن مكى، وأحمد عيد عبدالملك، ومحمود علاء وإسلام رمضان، وقرر «بسيونى» تصعيد عدد من اللاعبين الناشئين، لمواجهة النقص الشديد فى صفوف الفريق، فى أعقاب رحيل 7 لاعبين انتهت عقودهم، ولم تشمل قائمة اللاعبين الجدد سوى الغانى دانيال، مهاجم نادى النصر.
وينتظر أن يطرح المدير الفنى المكلف بإدارة النادى عددآً من أسماء لاعبى القسم الثانى، تمهيدا لضمهم، تماشيا مع ميزانية النادى.
ورفض «بسيونى» نبرة التشاؤم، التى تعالت بشأن مصير الفريق، الموسم المقبل، فى أعقاب رحيل الغالبية من التشكيل الأساسى. وقال: «الإنجازات التى حققها الحدود فى السنوات السابقة جاءت عن طريق لاعبين من صناعة النادى، ولم نكن يوما نعتمد على البيع والشراء أو الدخول فى صراعات مع أندية، لضم لاعبين جدد، وكانت إنجازاتنا دائما بأقل التكاليف».
فيما دخل أسامة نجم، حارس مرمى الاتحاد، اهتمامات مسؤولى النادى، لضمه لمواجهة النقص الشديد فى هذا المركز فى أعقاب تعثر المفوضات، لاسترداد على فرج، حارس المرمى، المنضم لبتروجيت، والاستغناء عن وائل خليفة مؤخراً. بينما رفض مسؤولو النادى تعديل عقود عدد من اللاعبين، بناء على توصية من طارق العشرى، المدير الفنى السابق.