x

«منشقون عن الإخوان» يطالبون الجماعة بـ«ضمانات» لدعم «مرسي»

الأحد 27-05-2012 17:54 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : أدهم خورشيد

 

أكد حزبي «النهضة» و«الريادة»، الذين أسسهما قيادات «منشقة» عن جماعة الإخوان المسلمين، أن إعلان تأييدهما للدكتور محمد مرسي، في انتخابات الإعادة، أو منافسه أحمد شفيق، «ليس فيه اجتهاد، فطالما لم توجد أي موانع قانونية، فالانحياز واضح لمرسي».

فيما أرجأ «حزب التيار المصري»، الذي أسسه عدد من شباب الإخوان السابقين، قراره لحين عقد اجتماع للحزب وظهور النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة.

وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسي حزب «النهضة» والنائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «المسألة ليس فيها أي اجتهاد، وإذا كانت المنافسة بين شفيق ومرسي، فالانحياز سيكون واضح وصريح مع مرشح الإخوان  الدكتور محمد مرسي».

أضاف «حبيب» لـ«المصري اليوم»: «صحيح أن الإخوان ارتكبوا أخطاء خلال الأربعة عشر شهر الماضية، وهذا أفقدهم جزء كبير من الثقة لدى الشعب المصري بدليل الفرق بين ما حصلوا عليه في الانتخابات الرئاسية وماحصلوا عليه في الانتخابات البرلمانية، لكن الإخوان الآن حريصون على استعادة هذه الثقة بالتوافق الوطني».

وتابع: «لكي يحصل الإخوان على الكتل التصويتة لمؤيدي حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، فلا بد أن يقدموا عروضا وضمانات».

وأشار «حبيب» إلى أنه «في حالة الإعادة بين شفيق ومرسي، فالدعم بالتأكيد لمرشح الإخوان بالرغم من أخطاءهم، فهي لا تقاس بإعادة استنساخ النظام المجرم الذي ذقنا من ورائه كافة ألوان القمع والبطش، فضلا عن الفساد في كل مناحي الحياة».

ومن جانبه، قال هيثم أبو خليل، عضو مؤسس حزب «الريادة» والمتحدث الإعلامي باسم «ائتلاف شباب الثورة»: «الدكتور محمد مرسي هو الخيار الاستراتيجي لنا، وعليه الاستقالة من حزب الحرية والعدالة، وأن يسعى إلى فصل الجماعة عن الحزب، وتتم إجراءات تحويل جماعة الإخوان المسلمين إلى جمعية أهلية، وأن يعِد مرسي بتنفيذ عدد من المطالب منها تعيين نواب له».

واقترح «خليل» أن «يختار مرسي الدكتور محمد البرادعي، في تشكيل الحكومة، وأن يختار الدكتور أحمد زويل نائبا له»، مشيرا إلى أنه كان يود أن يشارك أيضا «صباحي» و«أبو الفتوح»، لكنهم أعلنوا رفضهم، بحسب قوله.

وتابع: «لا بد أن يختار الدكتور مرسي نوابه من التيار العلمي والديمقراطي، وأن يسعى إلى الحوار الوطني والتوافق مع كل التيارات، ويقدم كافة التنازلات والضمانات حتى تمنحه كافة القوي الثورية أصواتها».

ومن جانبه قال محمد القصاص، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري: «إن الحزب ينتظر إعلان النتائج النهائية، وبعدها سيجرون اقتراعا وتصويت بين أعضاء الحزب على المرشحين في جولة الإعادة، وبناء عليه سيعلن الحزب من سيدعم بناء على التصويت على عدد من الاحتمالات، وهي إما التصويت لمرشح، أو مقاطعة جولة الإعادة».

 أضاف لـ«المصري اليوم»: «احتمال المقاطعة وراد، لأنه لا بد أن نكون مقتنعين بالشخص الذي سيخوض جولة الإعادة حتى نمنحه أصواتنا»، مطالبا الإخوان بـ«تقديم ضمانات لدولة ديمقراطية حقيقية».

وتابع: «أنا مع مطالب استقالة الدكتور مرسي من رئاسة حزب الحرية والعدالة، وتشكيل دستور حقيقي معبر عن كل المصريين، وإنشاء مؤسسة رئاسية»، مؤكدا أن نتائج الانتخابات كانت «صادمة جدا»، وهذا يرجع إلى عدم توحد القوي الثورية خلف  مرشح رئاسي، مما أدى إلى تفتيت الأصوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية