x

مؤيدو «صباحى»: يمثل التيار الثورى المدنى.. و«الأشقر»: شخصية شعبية

السبت 26-05-2012 22:44 | كتب: محمود جاويش |

صدمة حمدين صباحى بعدم الوصول للجولة الثانية، تبدو أقل من صدمة مؤيديه، بعد حصوله على المركز الثالث بفارق بسيط فى الأصوات، واكتشفوا أنهم لم يشعروا بقوتهم كتيار مدنى، كان يمكن أن يصل بسهولة لجولة الإعادة خاصة بعد تفتيت أصوات التيارات المدنية بين 5 مرشحين، رفض غالبيتهم التنازل لصالح أحدهم.

قال جورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أصوات حمدين صباحى أثبتت أن الكتلة المدنية أكبر بكثير من الكتلة الدينية، وما حصل عليه حمدين وخالد على وأبوالعز الحريرى والمستشار هشام البسطويسى، بالإضافة إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أكبر من غيرهم من التيارات «الدينية» أو «النظام السابق»، وأعرب إسحق عن حسرته على عدم توافق المرشحين الثوريين، قائلاً: «لو كنا نظمنا صفوفنا ووقفنا جميعاً وراء مرشح واحد لكنا حصلنا على المركز الأول واكتسحنا المرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات تعتبر درساً قاسياً للنخبة الثورية والتيار المدنى الذى يسعى لقيام دولة مدنية حديثة حقيقية، فخطابه السياسى وشعاره «واحد مننا» أثبت أنه خطاب وشعار عبقرى نجح فى جمع كل من شارك فى الثورة وجعلوه «الحصان الأسود» للانتخابات.

وقال الدكتور ممدوح حمزة، الاستشارى العالمى، أمين عام المجلس الوطنى، إن صباحى نجح فى الحصول على أصوات الذين لم يلعب الإعلام فى رؤوسهم، ولكن تفتيت أصوات مرشحى الثورة الـ5، وراء «خروج الثورة» من الانتخابات، فحمدين قدم نفسه باعتباره ممثلاً شرعياً عن الثورة فى الانتخابات. واعتبر المهندس محمد الأشقر، منسق عام حركة كفاية، ظاهرة «صباحى» أنها متعلقة بالحالة الشعبية بعيداً عن الأيدولوجيات، كشخصية سياسية شعبية مرموقة، لديه وعى وقدرة على الإقناع، وكاريزما ساهمت فى إقناع العامة، وأيضاً كونه من رموز الثورة الكبار، فالإمكانيات المالية ليست هى الأساس فى الانتخابات، إلى جانب ظهوره بثوب جديد لـ«الناصرية» بعد أن عرف الشعب الفرق بين الـ14 عاماً التى حكم فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وانتصاره للفقراء، وبين 40 عاماً عاشها الشعب فى ظل الرأسمالية المستغلة لصالح الاستبداد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية